responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 108

وهذه الشبهة التي أطلقها الحلبي والتي تضمنت رأي إمامه ابن تيمية وتبنيه لهذا الرأي فهي مخالفة للمنهج الأخلاقي والقرآني والعلمي كما سيمر بيانه خلال المباحث والمسائل في هذا الفصل، ولكن قبل المضي في ذلك نحدد مرتكزات هذه الشبهة الواهية، وهي كالآتي:

1 ــ إن حديث نزول جبرائيل وميكائيل لحفظ الإمام علي عليه السلام قال فيه ابن تيمية كذب باتفاق أهل العلم بالحديث والسير.

2 ــ قد حصل له الطمأنينة بقول الصادق له لن يخلص إليك شيء تكرهه منهم فلم يكن فيه فداء بالنفس ولا إيثار بالحياة.

3 ــ إن الآية المذكورة:

(وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْري نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِباد)([112]).

في سورة البقرة هي مدنية باتفاق.

4 ــ أنها نزلت في صهيب لما هاجر فيكون فداؤه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه واضحاً.

5 ــ لا مانع من تكرار نزول الآية في حق علي وفي حق المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وفي حق صهيب بمعنى اشترى نفسه بماله.

6 ــ هذه الآية بمكة لا يخرج سورة البقرة عن كونها مدنية لأن الحكم يكون للغالب.


[112] سورة البقرة، الآية: 207.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست