responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 10

على مثلها كلها في النار إلا فرقة»([2]).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:

«ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلا بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح أُمّة علانية كان في أمتي مثله ان بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلها في النار إلا ملة واحدة»([3]).

ولما كانت هذه الفرق الإسلامية واقعاً حياتياً لا يمكن لعاقل نكرانه أو تجاهله فإن مما لا ريب فيه أن المؤرخ الإسلامي أو الراوي الإسلامي قد دان لله تعالى بفرقة من هذه الفرق، ومن ثم لم يكن بمنأى عن هذه التجاذبات الفكرية والصراعات السياسية. فضلاً عن المصالح الشخصية التي لم تزل السياسة هي مكونها الأساس، فكيف إذا جمعت إليها العقيدة؟!.

ولذلك:

أصبح التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية عرضة لتلك العقائد والأفكار والأهواء مما انعكس على نقل الحدث بصورته الواقعية، إن لم يتم التلاعب في روايته، أو التغيير في واقعيته، أو التغييب المطبق لكثير من حقائقه.

بل: لا يستغرب القارئ الكريم حينما سيجد في هذا البحث أن هناك من الأحداث ما غيب تماما فلم يعد لها أي وجود في التاريخ الإسلامي سوى شذرات هنا وهناك، أو خيوط هنا أو هناك قد لا يؤدي بعضها إلى حقيقة الحدث فتترك


[2] مسند أحمد بن حنبل: ج3، ص120.

[3] مستدرك الحاكم: ج1، ص129. تحفة الأحوذي ــ للمباركفوري: ج7، ص333.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست