إنه يؤثر بشكل كبير في جمال الطفل في أثناء الحمل ويستحب أكله من الرجل
والمرأة. قال الإمام الصادق صلوات الله عليه وقد نظر إلى غلام جميل:
«ينبغي
أن يكون أبو هذا أكل سفرجلاً ليلة الجماع»([299]).
وبهذا الحديث يضاف سبب آخر إلى الأسباب التي كانت وراء تقديم جبرائيل عليه
السلام سفرجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وهو مستحب للمرأة أيضاً، فقد ورد
ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«أطعموا حبالاكم
فإنه يحسّن أولادكم»، وفي الرواية: «يحسن أخلاق أولادكم».
وهذا أثر خلقي وخُلقي في آن واحد. ثم إن للسفرجل أثراً في جمال الإنسان
رجلاً كان أو امرأة ويزيد في حسن الوجه.
[298] بحار الأنوار: ج63،
ص168، ح4، باب: التفاح والسفرجل؛ وسائل الشيعة «آل البيت» للعاملي: ج2، ص169،
ح31552.