رائحة السفرجل»([291]).

أضف إلى ذلك أن لهذه الثمرة آثاراً عديدة منها:

(روحية، ونفسية، وجسدية، وخلقية وعقلية) وغيرها مما قد جاءت به الأبحاث في المجالات الطبية والمعالجة بالأغذية الطبيعية، أو ما يسمى بالطب البديل.

ثانيا: آثارها الروحية

فقد ورد في الحديث عن الإمام علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه أنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عليكم بالسفرجل، فإنه يجلو القلب ويذهب بطخاء الصدر»([292]).

وقال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه:

«السفرجل قوة القلب وحياة الفؤاد ويشجع الجبان»([293]).

ثالثا: آثاره في المجالات النفسية

فمنها أنه يفيد في الخلاص من الحزن، جاء بيان ذلك في الحديث الوارد عن باقر العلم الإمام محمد بن علي صلوات الله عليه وعلى آبائه الأئمة الهداة المهديين، أنه قال:

[291] بحار الأنوار للمجلسي: ج63، ص176؛ مكارم الأخلاق: ص162 ــ 163؛ مستدرك الوسائل للميرزا النوري: ج1، ص435، ح1093/3؛ جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي: ج16، ص662، ح2322.

[292] وسائل الشيعة: ج25 ص167، باب 93، برقم (31542)؛ مكارم الأخلاق للطبرسي: ص172، الباب7، الفصل10؛ جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي: ج23، ص420، ح1681.

[293] الكافي للشيخ الكليني رضي الله عنه: ج6ص357 وفيه أيضاً: ويطيب المعدة؛ مستدرك الوسائل: ج16 ص410؛ مكارم الأخلاق للطبرسي: ص172، الباب7، الفصل10.