شيعتهم من أسفل من ذلك وخلق قلوب شيعتهم مما خلقوا منه فهل يستطيع أحد من أهل عليين أن يكون من أهل سجين، وهل يستطيع أهل سجين أن يكونوا من أهل عليين»([216]).

ثالثا: (إنها من طينة تحت العرش)

1ــ ابن عيسى عن ابن محبوب عن بشر بن أبي عقبة، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال:

«إن الله خلق محمداً من طينة من جوهرة تحت العرش، وإنه كان لطينته نضح فجبل طينة أمير المؤمنين من نضح طينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان لطينة أمير المؤمنين عليه السلام نضح فجبل طينتنا من نضح طينة أمير المؤمنين عليه السلام وكان لطينتنا نضح فجبل طينة شيعتنا من نضح طينتنا، فقلوبهم تحن إلينا وقلوبنا تعطف عليهم، تعطّف الوالد على الولد، ونحن خير لهم، وهم خير لنا، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خير لنا، ونحن له خير»([217]).

2ــ عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:

«إنّ الله عزّ وجل خلق محمداً صلى الله عليه وآله وسلم وعترته من طينة العرش، فلا ينقص منهم واحد، ولا يزيد منهم واحد»([218]).

3ــ عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: سمعته يقول:

[216] بصائر الدرجات للصفار: ص38.

[217] بصائر الدرجات للصفار: ص34؛ البحار للمجلسي: ج15 ص12؛ مستدرك علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي: ج2، ص27، ح2097.

[218] بصائر الدرجات للصفار: ص38.