responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 270

«مَن رَضِيَ مِن الدنيا بما يَكفِيهِ كانَ أيسَرُ ما فيها يَكفِيهِ»([685]).

4ــ يوجب استجابة الدعاء وتحقيق ما نتمنى كما ورد ذلك عن الإمام الحسن عليه السلام:

«أنا الضّامِنُ لِمَن لا يَهجِسُ في قَلبِهِ إلاّ الرِّضا أن يَدعُوَ اللهَ فَيُستَجابَ لَهُ»([686]).

5ــ يوجب الشعور بالغنى والتنزه عما في أيدي الناس كما قال الإمام الصادق عليه السلام:

«ارْضَ بِما قَسَمَ اللهُ لكَ تَكُنْ غَنِيّاً »([687]).

6ــ يوجب الشعور بالاطمئنان والراحة كما ورد في الحديث الشريف عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام:

«الرَّوحُ والرّاحَةُ في الرِّضا واليَقينِ، والهَمُّ والحُزْنُ في الشَّكِّ والسّخَطِ»([688]).

7ــ يمنع وقوع الحزن ويرفعه عن صاحبه كما ورد عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:

«مَن رَضِيَ برِزقِ اللهِ، لَم يَحزَن على ما فاتَهُ»([689]).

وعنه عليه السلام أنه قال:

«الرِّضا يَنفِي الحُزْنَ»([690]).

السؤال: ما هي الآثار السلبية والنتائج الوخيمة لعدم الرضا؟


[685] بحار الأنوار: ج77، ص169، ح6. ميزان الحكمة: ج4، ص1477، ح7311.

[686] بحار الأنوار: ج71، ص159، ح75. ميزان الحكمة: ج4، ص1477، ح7308.

[687] بحار الأنوار: ج69، ص368، ح4. ميزان الحكمة: ج4، ص1477، ح7312.

[688] بحار الأنوار: ج71، ص159، ح75. ميزان الحكمة: ج4، ص1477، ح7316.

[689] نهج البلاغة: الحكمة 349. ميزان الحكمة: ج4، ص1478، ح7319.

[690] غرر الحكم: 410. ميزان الحكمة: ج4، ص1478، ح7320.

نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست