«مَن رَضِيَ مِن الدنيا بما يَكفِيهِ كانَ أيسَرُ ما فيها يَكفِيهِ»([685]).
4ــ يوجب استجابة الدعاء وتحقيق ما نتمنى كما ورد ذلك عن الإمام الحسن عليه السلام:
«أنا الضّامِنُ لِمَن لا يَهجِسُ في قَلبِهِ إلاّ الرِّضا أن يَدعُوَ اللهَ فَيُستَجابَ لَهُ»([686]).
5ــ يوجب الشعور بالغنى والتنزه عما في أيدي الناس كما قال الإمام الصادق عليه السلام:
«ارْضَ بِما قَسَمَ اللهُ لكَ تَكُنْ غَنِيّاً »([687]).
6ــ يوجب الشعور بالاطمئنان والراحة كما ورد في الحديث الشريف عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام:
«الرَّوحُ والرّاحَةُ في الرِّضا واليَقينِ، والهَمُّ والحُزْنُ في الشَّكِّ والسّخَطِ»([688]).
7ــ يمنع وقوع الحزن ويرفعه عن صاحبه كما ورد عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
«مَن رَضِيَ برِزقِ اللهِ، لَم يَحزَن على ما فاتَهُ»([689]).
وعنه عليه السلام أنه قال:
«الرِّضا يَنفِي الحُزْنَ»([690]).
السؤال: ما هي الآثار السلبية والنتائج الوخيمة لعدم الرضا؟
[685] بحار الأنوار: ج77، ص169، ح6. ميزان الحكمة: ج4، ص1477، ح7311.
[686] بحار الأنوار: ج71، ص159، ح75. ميزان الحكمة: ج4، ص1477، ح7308.
[687] بحار الأنوار: ج69، ص368، ح4. ميزان الحكمة: ج4، ص1477، ح7312.
[688] بحار الأنوار: ج71، ص159، ح75. ميزان الحكمة: ج4، ص1477، ح7316.
[689] نهج البلاغة: الحكمة 349. ميزان الحكمة: ج4، ص1478، ح7319.
[690] غرر الحكم: 410. ميزان الحكمة: ج4، ص1478، ح7320.