responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 271

الجواب:

1ــ من لم يرض بما أعطاه الله تعالى وقع في فخ الشك ونسب الظلم إلى الله تعالى كما أكد ذلك الإمام الصادق عليه السلام بقوله:

«مَن لم يَرضَ بما قَسَمَ اللهُ عَزَّ وجلَّ، اتّهَمَ اللهَ تعالى في قَضائهِ»([691]).

2ــ يؤدي عدم الرضا إلى صيرورة الأعمال هباء منثورا كما جاء عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله:

«مَن رَضِيَ القَضاءَ أتى علَيهِ القَضاءُ وهُو مَأجُورٌ ومَن سَخِطَ القَضاءَ أتى علَيهِ القَضاءُ وأحبَطَ اللهُ أجرَهُ»([692]).

السؤال: هل أن الرضا يعني ترك السعي في الأسباب؟

الجواب: لا يقول بذلك أحد بل أن القول على خلاف ذلك، إذ يحثنا الشرع على السعي والسبب في الأسباب كما في قوله تعالى:

(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)([693]).

وقوله عزّ وجل:

(إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا)([694]).

وما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام صريح في التسبب كما في قوله عليه السلام:


[691] بحار الأنوار: ج78، ص202، ح33. ميزان الحكمة: ج4، ص1478، ح7324.

[692] بحار الأنوار: ج71، ص139، ح26. ميزان الحكمة: ج4، ص1478، ح7325.

[693] سورة الملك، الآية: 15.

[694] سورة الكهف، الآية: 84.

نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست