responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 269

بكل شيء فلا يفوته شيء، يعلم بما ينفعنا وما يضرنا وما يصلحنا وما يفسدنا، والقادر المطلق الذي يفعل ما يشاء وهو على كل شيء قدير، فإذا عرفنا ذلك وأيقنت به أنفسنا وأقرت به عقولنا لابد لنا من التسليم والانقياد له والتوكل عليه في جميع ما يهمنا والرضا والقبول بكل ما يقضي ويقدر، إذ إن عدم الرضا بقضائه وقدره يدل على جهلنا وعدم معرفتنا به ونقصان توحيدنا.

أسئلة مهمة

السؤال: ما هو الرضا الذي ينبغي أن نعيشه في حياتنا؟

الجواب: الرضا: هو القبول بل التسليم والانقياد وعدم الاعتراض على ما يقضي سبحانه ويقدر.

السؤال: ما هي فوائد وثمرات الرضا؟

الجواب: للرضا مجموعة من الآثار والفوائد والثمرات وهي كما يلي:

1ــ يوجب القرب الإلهي كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«إذا أحَبَّ اللهُ عَبداً ابتَلاهُ، فإن صَبَرَ اجتَباهُ، وإن رَضِيَ اصطَفاهُ»([683]).

2ــ يوجب الأجر العظيم في يوم لا ينفع فيه مال لا بنون وهذا ما أكده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله:

«أَعْطُوا اللهَ الرِّضا مِن قُلوبِكُم تَظفَرُوا بثَوابِ اللهِ تعالى يومَ فَقرِكُم والإفلاسِ»([684]).

3ــ يوجب القناعة والشعور بالكفاية كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:


[683] بحار الأنوار: ج82، ص142، ح26. ميزان الحكمة: ج4، ص1476، ح7306.

[684] مستدرك الوسائل: ج2، ص412، ح2331. ميزان الحكمة: ج4، ص1476 ــ 1477، 7307.

نام کتاب : ومضات السبط (ع) نویسنده : الفتلاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست