responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 428

قالَ: يَابنَ أبي يَعفورٍ، إذا كانَ مِنهُ بِتِلكَ المَنزِلَةِ بَثَّهُ هَمَّهُ، فَفَرِحَ لِفَرَحِهِ إن هُوَ فَرِحَ، وحَزِنَ لِحُزنِهِ إن هُوَ حَزِنَ، وإن كانَ عِندَهُ ما يُفَرِّجُ عَنهُ فَرَّجَ عَنهُ، وإلّا دَعَا اللَّهَ لَهُ.[1203]

8/ 7: الحُزنُ عَلى‌ مَصائِبِ الأَهلِ وَالأَحِبَّةِ

652. المعجم الكبير عن أبي امامة: جاءَ رَجُلٌ إلى‌ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله حينَ تُوُفِّيَ إبراهيمُ وعَيناهُ تَدمَعانِ، فَقالَ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، تَبكي عَلى‌ هذَا السَّخلِ‌[1204]؟! وَالَّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ، لَقَد دَفَنتُ اثنَي عَشَرَ وَلَداً فِي الجاهِلِيَّةِ، كُلُّهُم آسَفُ مِنهُ، كُلُّهُم أدُسُّهُ فِي التُّرابِ أحياءً!

فَقالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: فَما ذاكَ بِأَن كانَتِ الرَّحمَةُ ذَهَبَت مِنكَ؟ يَحزَنُ القَلبُ وتَدمَعُ العَينُ عَلى‌ إبراهيمَ، ولا نَقولُ ما يُسخِطُ الرَّبَّ، وإنّا عَلى‌ إبراهيمَ لَمَحزونونَ.[1205]

653. صحيح البخاري عن أنس: دَخَلنا مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَلى‌ أبي سَيفٍ القَينِ، وكانَ ظِئراً[1206] لِإِبراهيمَ عليه السلام، فَأَخَذَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إبراهيمَ فَقَبَّلَهُ وشَمَّهُ، ثُمَّ دَخَلنا عَلَيهِ بَعدَ ذلِكَ وإبراهيمُ يَجودُ بِنَفسِهِ، فَجَعَلَت عَينا رَسولِ اللَّه صلى الله عليه و آله تَذرِفانِ، فَقالَ لَهُ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ: وأَنتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟

فَقالَ: يَابنَ عَوفٍ، إنَّها رَحمَةٌ. ثُمَّ أتبَعَها بِاخرى‌، فَقالَ صلى الله عليه و آله: إنَّ العَينَ تَدمَعُ،


[1203]. الكافي: ج 2 ص 172 ح 9، المؤمن: ص 41 ح 94، بحارالأنوار: ج 27 ص 89 ح 41 وراجع: المحاسن: ج 1 ص 72 ح 28 وأعلام الدين: ص 440.

[1204]. السَّخْلُ: المولود المحبّب إلى أبويه، وهو في الأصل ولد الغنم( النهاية: ج 2 ص 350« سخل»).

[1205]. المعجم الكبير: ج 8 ص 230 ح 7899؛ مسكّن الفؤاد: ص 94.

[1206]. ظئر إبراهيم: هو زوج مرضعته( النهاية: ج 3 ص 154« ظأر»).

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست