284. الإمام الكاظم عليه السلام: مَنِ اغتَمَّ كانَ لِلغَمِّ أهلًا، فَيَنبَغي لِلمُؤمِنِ أن يَكونَ بِاللَّهِ وبِما صَنَعَ راضِياً.[719]
راجع: ص 306 الفصل الخامس: عوامل السرور/ العقائد الدينية/ الثقة بفضل اللَّه).
د- القَناعَة
285. الإمام عليّ عليه السلام: مَن قَنِعَ لَم يَغتَمَّ.[720]
286. عنه عليه السلام: إنَّ أصلَ العَقلِ العَفافُ وثَمَرَتَهُ البَراءَةُ مِنَ الآثامِ، وأصلَ العَفافِ القَناعَةُ وثَمَرَتَها قِلَّةُ الأَحزانِ.[721]
287. مصباح الشريعة- فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام-: مَن قَنِعَ بِالمَقسومِ، استَراحَ مِنَ الهَمِّ وَالكَربِ وَالتَّعَبِ.[722]
راجع: ص 322 الفصل الخامس: عوامل السرور/ الاعمال الصالحة و الاخلاق الحسنة/ القناعة).
ه- حُسنُ الظَّنِ
288. الإمام عليّ عليه السلام: حُسنُ الظَّنِّ يُخَفِّفُ الهَمَّ، ويُنَجّي مِن تَقَلُّدِ الإِثمِ.[723]
289. عنه عليه السلام: اعلَم أنَّهُ لَيسَ شَيءٌ أدعى لِحُسنِ ظَنِّ والٍ بِرَعِيَّتِهِ مِن إحسانِهِ إلَيهِم، وتَخفيفِهِ المُؤَنَ عَنهُم، وقِلَّةِ الاستِكراهِ لَهُم، فَليَكُن لَكَ في ذلِكَ ما يَجمَعُ لَكَ حُسنَ الظَّنِّ بِرَعِيَّتِكَ، فَإِنَّ حُسنَ الظَّنِّ بِهِم يَقطَعُ عَنكَ هُموماً كَثيرَةً.[724]
[719]. التمحيص: ص 59 ح 122 عن محمّد بن سنان، بحارالأنوار: ج 71 ص 153 ح 57.
[720]. غرر الحكم: ج 5 ص 158 ح 7771، عيون الحكم والمواعظ: ص 429 ح 7324.
[721]. مطالب السؤول: ج 1 ص 212؛ بحارالأنوار: ج 78 ص 7 ح 59.
[722]. مصباح الشريعة: ص 184، بحارالأنوار: ج 71 ص 349 ح 18.
[723]. غرر الحكم: ج 3 ص 385 ح 4823، عيون الحكم والمواعظ: ص 228 ح 4383.
[724]. دعائم الإسلام: ج 1 ص 356، نهج البلاغة: الكتاب 53، تحف العقول: ص 130 كلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 33 ص 602 ح 744.