responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 202

مُستَهدَفَةٌ، فَتَرميِهم بِسِهامِها، وتَقصِمُهُم بِحِمامِها[597].[598]

190. عنه عليه السلام: إنَّ الدُّنيا ظِلُّ الغَمامِ، وحُلُمُ المَنامِ، وَالفَرَحُ المَوصولُ بِالغَمِّ، وَالعَسَلُ المَشوبُ بِالسَّمِّ، سَلّابَةُ النِّعَمِ، أكّالَةُ الامَمِ، جَلّابَةُ النِّقَمِ.[599]

3/ 5: الآفاتُ الوَهمِيَّةُ

أ- هَمُّ يَومٍ لا يُدرَكُ‌

191. الإمام عليّ عليه السلام: الرِّزقُ رِزقانِ، رِزقٌ تَطلُبُهُ ورِزقٌ يَطلُبُكَ، فَإِن لَم تَأتِهِ أتاكَ، فَلا تَحمِل هَمَّ سَنَتِكَ عَلى‌ هَمِّ يَومِكَ، وكَفاكَ كُلَّ يَومٍ ما هُوَ فيهِ، فَإِن تَكُنِ السَّنَةُ مِن عُمُرِكَ، فَإِنَّ اللَّهَ عز و جل سَيَأتيكَ في كُلِّ غَدٍ بِجَديدِ ما قَسَمَ لَكَ، وإن لَم تَكُنِ السَّنَةُ مِن عُمُرِكَ، فَما تَصنَعُ بِغَمِّ وهَمِّ ما لَيسَ لَكَ.[600]

192. عنه عليه السلام: خُذ بِالثِّقَةِ فِي العَمَلِ، وإيّاكَ وَالِاغتِرارَ بِالأَمَلِ، ولا تُدخِل عَلَيكَ اليَومَ هَمَّ غَدٍ، يَكفِي اليَومَ هَمُّهُ، وغَداً إذا حَلَّ لَتَشغُلَهُ، إنَّكَ إن حَمَلتَ عَلَى اليَومِ هَمَّ غَدٍ زِدتَ في حُزنِكَ وتَعَبِكَ، وتَكَلَّفتَ أن تَجمَعَ في يَومِكَ ما يَكفيكَ أيّاماً، فَعَظُمَ الحُزنُ وزادَ الشُّغلُ، وَاشتَدَّ التَّعَبُ، وضَعُفَ العَمَلُ لِلأَمَلِ، ولَو خَلَّيتَ قَلبَكَ مِنَ الأَمَلِ، تَجِدُّ ذلِكَ العَمَلَ، وَالأَمَلُ مِنكَ فِي اليَومِ قَد ضَرَّكَ في وَجهَينِ: سَوَّفتَ بِهِ في العَمَلِ، وزِدتَ بِهِ‌


[597]. الحِمامُ: الموت( مجمع البحرين: ج 1 ص 460« حمم»).

[598]. عيون الحكم والمواعظ: ص 91 ح 2146، بحارالأنوار: ج 73 ص 117 ح 109؛ تاريخ دمشق: ج 42 ص 500 عن صالح العجلي، دستور معالم الحكم: ص 36، المناقب للخوارزمي: ص 370 ح 389 كلّها نحوه، كنزالعمّال: ج 16 ص 201 ح 44224.

[599]. غرر الحكم: ج 2 ص 644 ح 3681، عيون الحكم والمواعظ: ص 144 ح 3217.

[600]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 386 ح 5834، نهج البلاغة: الحكمة 379 وليس فيه« بغمّ»، بحارالأنوار: ج 5 ص 147 ح 4.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست