responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 176

كانَ أبعَدَ لَها مِنَ الخُروجِ حَتّى‌ تَموتَ غَمّاً.[507]

119. الإمام الصادق عليه السلام: حُرِمَ الحَريصُ خَصلَتَينِ ولَزِمَتهُ خَصلَتانِ: حُرِمَ القَناعَةَ فَافتَقَدَ الرّاحَةَ، وحُرِمَ الرِّضا فَافتَقَدَ اليَقينَ.[508]

120. عنه عليه السلام: الحَريصُ بَينَ سَبعِ آفاتٍ صَعبَةٍ: فِكرٍ يَضُرُّ بِدينِهِ ولا يَنفَعُهُ، وهَمٍّ لا يَتِمّ لَهُ أقصاهُ، وتَعَبٍ لا يَستريحُ مِنهُ إلّاعِندَ المَوتِ، وخَوفٍ لا يورِثُهُ إلَّاالوُقوعَ فيهِ، وحُزنٍ قَد كَدِرَ عَلَيهِ عَيشُهُ بِلا فائِدَةٍ، وحِسابٍ لا مَخلَص لَهُ مِعَهُ مِن عَذابٍ، وعِقابٍ لا مَفَرَّ مِنهُ ولا حيلَةَ.[509]

راجع: ص 302 (عوامل السرور) و ص 246 (العلاج الأخلاقي/ القناعة).

م- تِلكَ الخِصالُ‌

121. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: سِتَّةٌ لا تُفارِقُهُمُ الكَآبَةُ[510]: الحَقودُ، وَالحَسودُ، وحَديثُ عَهدٍ بِغِنى‌، وغَنِيٌّ يَخشى‌ مِنَ الفَقرِ، وطالِبُ زينَةٍ يَقصرُ عَنها قدرهُ، وجَليسٌ لِأَهلِ الأَدَبِ ولَيسَ مِنهُم.[511]

122. الإمام عليّ عليه السلام: لا عَيشَ أنكَدُ مِن عَيشِ الحَسودِ وَالحَقودِ.[512]


[507]. الكافي: ج 2 ص 134 ح 20 و ص 316 ح 7، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 194 كلّها عن يحيى بن عقبة الأزدي عن الإمام الصادق عليه السلام، مشكاة الأنوار: ص 463 ح 1544 عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام، بحارالأنوار: ج 73 ص 23 ح 13.

[508]. الخصال: ص 69 ح 104، بحار الأنوار: ج 73 ص 161 ح 6.

[509]. مصباح الشريعة: ص 187، بحارالأنوار: ج 73 ص 165 ح 26.

[510]. الكآبة: تغيّر النّفس بالانكسار من شدّة الهمّ والحزن( النهاية: ج 4 ص 137« كأب»).

[511]. معدن الجواهر: ص 53؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 20 ص 293 ح 354 عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه.

[512]. غررالحكم: ج 6 ص 397 ح 10747، عيون الحكم والمواعظ: ص 539 ح 9967 وليس فيه« والحقود».

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست