وعنه عليه السلام[1114] قال: لا عليك أن لا يعرفك الناس
ــ ثلاثاً[1115].
وعنه عليه
السلام[1116]
قال: قال الله تبارك وتعالى: إنّ أعبد أوليائي عبد مؤمن ذو حظ من صلاة أحسن عبادة
ربه، وعبد الله في السريرة، وكان غائصاً في الناس، فلم يشر
إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافاً، فصبر عليه فعجلت به المنية
فقلّ تراثه وقلّت بواكيه[1117]).
وعن الباقر عليه
السلام قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم: قال الله تبارك وتعالى: إن أعبد[1118])
أوليائي عندي رجل خفيف ذو حظ من صلاة أحسن عبادة ربه في الغيب وكان غامضاً في
الناس جعل رزقه كفافا فصبر عليه حتى مات فقل تراثه وقلّت بواكيه[1119]).
وقال الصادق عليه السلام: إن ما يحتج الله
تبارك وتعالى به على عبده أن يقول: لم أخمل ذكرك[1120]).
وقال عليه السلام[1121]) لحفص بن غياث[1122]): يا حفص كن ذنباً ولا تكن رأساً[1123].
[1117]
أنظر:مستدرك الوسائل، النوري:11/ 386،كتاب الجهاد،أبواب جهاد النفس،باب 51 استحباب
لزوم المنزل غالبا مع الإتيان بحقوق
الإخوان لمن يشق عليه اجتناب مفاسد العشرة/ ح12.
[1119] التحصين، ابن فهد: 10، القطب الثاني في الإذن
في العزلة.
[1120] التحصين، ابن فهد: 11، القطب الثاني في الإذن
في العزلة. ونص الحديث: "إن مما يحتج الله تبارك و تعالى به على عبده يوم
القيامة أن يقول أ لم أخمل ذكرك".