responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخلاق نویسنده : السید عبدالله شبر    جلد : 1  صفحه : 306

على التأديب والتأدب ومداراة الناس وتحمل أذاهم والاستئناس والإيناس وحضور الولائم وإجابة الدعوة ومدح التواضع والأمر به والتجربة والتجارب، ونحو ذلك مما لا يتم إلا بالمعاشرة[1101].

وذهب قوم إلى ترجيح العزلة، وقد ألف المحقق العارف ابن فهد[1102] رسالة في ذلك، واستشهد بأخبار وآثار كثيرة، منها:


[1101] مر ذكر الأخبار الواردة بالآداب في الأبواب السابقة مع بيان مصادرها.

[1102] ابن فهد: الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلي: فاضل، عالم، ثقة، صالح، زاهد، عابد، ورع، جليل القدر، له كتب منها: المهذب شرح المختصر النافع، وعدة الداعي، والمقتصر، والموجز، وشرح الألفية للشهيد، والمحرر، والتحصين، والدر الفريد في التوحيد. يروي عن تلامذة الشهيد.

أمل الآمل، الحر العاملي: 2/21، باب الألف/الرقم50.

قال القمي: جمال السالكين أبو العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلي، الأسدي، الشيخ، الأجل، الثقة، الفقيه، الزاهد، العالم، العابد، الصالح، الورع، التقي، صاحب المقامات العالية، والمصنفات الفائقة، كالمهذب البارع شرح المختصر النافع، والموجز، والتحرير، وعدة الداعي، والتحصين، واللمعة الجلية، وغير ذلك.

حكي انه رأى في الطيف أمير المؤمنين عليه السلام آخذا بيد السيد المرتضى رضي الله عنه يتماشيان في الروضة المطهرة الغروية، وثيابهما من الحرير الأخضر، فتقدم الشيخ أحمد بن فهد وسلم عليهما، فأجاباه. فقال السيد له: أهلا بناصرنا أهل البيت. ثم سأله السيد عن أسماء تصانيفه؟ فلما ذكرها له، قال السيد: صنف كتابا مشتملا على تحرير المسائل، وتسهيل الطرق، والدلائل، واجعل مفتتح ذلك: "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المقدس بكماله عن مشابهة المخلوقات" فلما انتبه الشيخ شرع في تصنيف كتاب التحرير، وافتتحه بما ذكره السيد رحمه الله، ولد سنة 757 هـ، وتوفي سنة 841 هـ، ودفن في جوار أبي عبد الله الحسين عليه السلام قرب خيمكاه، و قبره مشهور يزار، وينقل عن السيد الأجل صاحب الرياض أنه ينتابه ويتبرك به.

الكنى والألقاب، الشيخ القمي: 1/ 380 ــ 381، ابن فهد.

نام کتاب : الاخلاق نویسنده : السید عبدالله شبر    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست