وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من أراد الله به خيراً رزقه خليلاً
صالحاً، إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه[611].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من آخى أخاً في الله[612] رفع الله له درجة[613] في الجنة لا ينالها
بشيء من عمله[614].
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: أعجز الناس من عجز عن اكتساب
الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به[615].[616]
وقال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم: أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله والتولي لأولياء الله[617] والتبري من أعداء
الله[618].[619]
وقال الباقر
عليه السلام: إذا أردت أن تعلم أن فيك خيراً فانظر إلى قلبك، فإن كان يحب أهل طاعة
الله ويبغض أهل معصيته ففيك خير والله يحبك, وإذا كان يبغض أهل
طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير والله يبغضك، والمرء مع من أحب[620].
[611]
المعجم الأوسط، الطبراني: 4/294. وفيه النص: "من ولي من أمر المسلمين شيئا
فأراد الله به خيرا رزقه وزيرا صالحا، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه".