في الإخاء والإلفة
قال تعالى في معرض الامتنان: ((لَوْ أَنفَقْتَ ماا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ماا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ))[606].
وقال تعالى: ((فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوانًا))[607] يعني بالإلفة[608].
ثم ذم التفرقة وزجر عنها فقال: ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُواْ))[609].
وقال: ((وَلا تَكُونُواْ كالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ))[610].
[606] سورة الأنفال/ 63.
[607] سورة آل عمران/103.
[608] أمر تعالى بتذكر نعمه وأعظمها الإسلام وإتباع نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإن به زالت العداوة والفرقة وكانت المحبة والألفة.
الجامع لأحكام القرآن، القرطبي: 4/ 164، تفسير سورة آل عمران.
[609] سورة آل عمران / 103.
[610] سورة آل عمران/105.