قال الإمام علي عليه السلام:
«أتُحِبّونَ أن يُكَذَّبَ اللهُ ورَسولُهُ؟! حَدّثوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ، وأمْسِكوا عَمّا يُنكِرونَ»[576].
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال:
«ما كلّمَ رَسولُ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وَسَلّمَ العِبادَ بِكُنهِ عَقلِهِ قَطّ، قال رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلّمَ: إنّا مَعاشِرَ الأنبِياءِ أمِرنا أن نُكَلّمَ النّاسَ على قَدرِ عُقولِهِمْ»[577].
«لَيسَ كُلُّ العِلمِ يَستَطيعُ صاحِبُ العِلمِ أن يُفَسِّرَهُ لِكُلِّ النّاسِ؛ لأنَّ مِنهُمُ القوِيَّ وَالضَّعيفَ، ولأنَّ مِنهُ ما يُطاقُ حَملُهُ ومِنهُ ما لا يُطاقُ حَملُهُ، إلاّ مَن يُسَهِّلُ اللهُ لَهُ حَملَهُ وأعانَهُ عَلَيْهِ مِن خاصَّةِ أولِيائِهِ»[578].
وعن الإمام علي بن الحسين زين العابدين وسيد الساجدين عليه السلام أنه قال:
«أمّا حَقّ المستَنصِحِ: فَإنّ حَقّهُ أن... تُكَلِّمَهُ مِنَ الكَلامِ بِما يُطيقُهُ عَقلُهُ؛ فَإنّ لِكُلِّ عَقلٍ طَبَقَةً مِنَ الكَلامِ يَعرِفُهُ ويَجتَنِبُهُ»[579].
[576] ميزان الحكمة: ج3، ص55، ح4925؛ الغيبة للنعماني: ص34، ح1.
[577] ميزان الحكمة: ج3، ص55، ح4927؛ الكافي: ج1، ص23، ح15.
[578] ميزان الحكمة: ج3، ص56، ح4928؛ التوحيد: ص268، ح5.
[579] ميزان الحكمة: ج3، ص56، ح4931؛ تحف العقول: ص269، ح41.