القاعدة السادسة والأربعون: من أراد لكلامه القبول والفهم
1 - عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام قال:
«أحسن القول السداد»[575].
2 - القاعدة: من أراد لكلامه القبول والفهم فليكن كلامه سديداً.
يشير الحديث إلى ما يلي:
أ: إن القول الذي يعد أحسن الأقوال هو القول السديد.
ب: القول السديد هو القول الذي يقع في قلب السامع، فيقبله ويفهمه وهذا يحتاج إلى بعض الشروط التي يجب توافرها في الحديث والمتحدث وهي كالآتي:
* أن يحدّث المحدث الناس بما يعرفون ويطيقون، ويترك الحديث الذي يفوق طاقة السامعين وهذا ما أشارت إليه الأحاديث الشريفة.
[575] ميزان الحكمة: ج3، ص52، ح4904.