«لا حُمْقَ أعظم من الفخر»[235].
باء: أن ما يمنع الإنسان من الافتخار المذموم هو حقيقة عجزه وقذارة أوله وآخره، وهو ما أكده أيضاً قول الإمام زين العابدين عليه السلام:
«عجباً للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة»[236].
وقول الإمام الباقر عليه السلام:
«عجباً للمختال الفخور: وإنما خلق من نطفة ثم يعود جيفة، وهو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به»[237].
وهناك الكثير من الأحاديث التي تشير إلى هذا المعنى.
3 - المثل: (لو أن إنساناً استطال على غيره بقوله أنا فلان بن فلان، وإنّ صفتي كذا، وفعلي كذا، من أنت حتى تساوي نفسك بي.... أنا وأنا، وأنا).
[235] المصدر السابق.
[236] المصدر السابق.
[237] المصدر السابق.