وكذلك ما أشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام:
«إلهي كفى لي عزاً أن أكون لك عبداً، وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً»[231].
وما يوضح ذلك أيضا قوله عليه السلام:
«ينبغي أن يكون التفاخر بعليّ الهمم، والوفاء بالذمم، والمبالغة في الكرم، لا ببوالي الرمم، ورذائل الشيم»[232].
وقول الإمام الصادق عليه السلام يشير إلى مصاديق ثلاثة إذ يقول:
0ثلاث هن فخر المؤمن وزينة في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل، ويأسه مما في أيدي الناس، وولايته الإمام من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم»[233].
وأما الافتخار الذي يوجب التكبر والاستعلاء والاستطالة على الناس فهذا أمر مذموم قبيح مهلك وهذا ما أشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام بقوله:
«أهلك الناس إثنان: خوف الفقر، وطلب الفخر»[234].
وقوله عليه السلام:
[231] المصدر السابق.
[232] المصدر السابق.
[233] المصدر السابق.
[234] المصدر السابق.