القاعدة السادسة والخمسون: في النظر إلى مدح الناس وثنائهم
1 - عن أمير المؤمنين عليه السلام:
«رُبَّ مفتون بحُسن القول فيه»[238].
2 - القاعدة: إذا رأيت نفسك تحب المدح فاعلم أنك في ابتلاء
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: إن بعضاً من الناس يحب الثناء والاطراء فيركض لاهثاً خلفه، وقد يضحي بأعز ما لديه من أجل ذلك، ولكن حذر الإمام علي عليه السلام من ذلك بقوله:
«كم من مغرور بحسن القول فيه، كم من مفتون بالثناء عليه»[239].
وقوله عليه السلام:
«أجهل الناس المغتر بقول مادح متملق، يحسّن له القبيح، ويبغّض
[238] نهج البلاغة: ص595، الحكمة 455.
[239] ميزان الحكمة: ج8، ص71، باب المدح.