responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 73

مغفور له؟

3 ــ أيكون قاتل عمر بن الخطاب وقاتل عثمان بن عفان مأجوراً ومغفوراً له لأنه اجتهد في القتل.

أم آن الأمر خاص بقتلة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحزبهم؟!

4 ــ كيف بالمسلم أن يأخذ دينه في الفروع وعقيدته في الأصول من الصحابة وقد كفر بعضهم بعضاً فقتلوا بالتكفير، بمعنى أدق ممن يأخذ المسلم دينه وقد أمر بالرجوع إلى الصحابة وقد كفر بعضهم بعضاً كما ورد في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري؟

5 ــ ثم إن السؤال المهم الذي ينبغي الوقوف عنده طويلاً.

على ماذا اختلف الصحابة وتشاجروا وتقاتلوا؟ أعلى الدنيا أم على الدين؟

فإن كان تشاجرهم على الدنيا فهذا أولى بالإعراض عنهم وإن اختلفوا وتقاتلوا على الدين فمعنى ذلك أن منهم من كان على الحق ومنهم من كان على الباطل وهو ما دل عليه الحديث النبوي الصحيح الذي أخرجه غير واحدٍ من أئمة الحديث، عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:

«يرد عليّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي، فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري»[90].


[90] صحيح البخاري، كتاب الرقاق: ج7، ص169.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست