responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 37

أمكن تواجدها في المجتمع فحسب (التصورات ضمن المجموعات) والتي لا تقتبس بالتجربة بل بالوعي الإنساني للوسط الاجتماعي.

إن أشكال المجتمع المختلفة ومراحله توجد أشكالاً من الدين مختلفة، وبذلك وجدت نظريته نجاحاً برغم ما انتابها من أخطاء، أبرزها تأكيده على خلود الدين بدوام بقاء المجتمع.

وظهرت إثرها نظريات اجتماعية أخرى حول الدين منها ما أطلقه الباحثان (د. ديووي وو.جيمس) من وجهة نظر نفعية (أن الأمر الهام في الدين ليس ما إذا يستجيب لحقيقة ما قائمة بشكل إيجابي، بل لمجرد ما إذا كانت مفيدة للناس أم لا)، وقد وجد الناس الدين نافعاً، فهو إذا حقيقة وفائدته تتجلى بتنظيم المجتمعات وتقديم العون، وإخراج الناس من الفوضى الاجتماعية[48].

وهذه التعريفات وإن كانت تقدم تصوراً عن معنى الدين في الثقافات المختلفة إلاّ أن البحث يرمي إلى أن معنى الدين الذي اتّصف به الخطاب هو الإسلام لاسيما ونحن قد اتخذنا خطاب العقيلة زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام أنموذجاً لهذا البحث لنظهر من خلاله الأدوات التي أمكنت العقيلة زينب عليها السلام في تغييرها للبينة الفكرية في المجتمعات الإسلامية التي مرت بها وخطبت الناس فيها لاسيما في الكوفة وهي عينة البحث والدراسة.


[48] جغرافية المعتقدات: ص64.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست