responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 33

(معنى الدين أنه الطاعة والانقياد، وقد قال الله تعالى:

{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ}.

وقد يرد معنى الجزاء، يقال كما تدين تدان، أي كما تفعل تجازى وقد يرد معنى الحساب يوم المعاد والتناد، قال تعالى:

{ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ}[43].

فالمتدين هو المسلم المطيع المعز بالجزاء والحساب يوم التناد والمعاد، قال الله تعالى:

{وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا}[44].

ولما كان نوع الإنسان محتاجا إلى اجتماع مع آخر من بني جنسه في إقامة معاشه والاستعداد لمعاده، وذلك الاجتماع يجب أن يكون على شكل يحصل به التمانع والتعاون حتى يحفظ بالتمانع ما هو أهله ويحصل بالتعاون ما ليس له فصورة الاجتماع هذه على الهيئة هي الملة، والطريق الخاص الذي يوصل إلى هذه الهيئة هو المنهاج والشرعة)[45].

ثانيا: الاتجاهات المعاصرة لبيان معنى الدين وفهمه

هناك اتجاهات ثلاثة معاصرة ظهرت في الساحة الفكرية بين المدارس الشرقية والغربية لتنقل فهمها عن الدين وبيان معناه، وذلك حسب الآتي:


[43] سورة التوبة، الآية: 36.

[44] سورة المائدة، الآية: 3.

[45] الملل والنحل للشهرستاني: ج1، ص38.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست