responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 32

{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}[39].

باء: ومنها، قول الشاعر:

واعلم وأيقن أن ملكك زائل ***   *** واعلم بأن كما تدين تدان

جيم: وقد يكون بمعنى الحكم كقوله:

{مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ}[40].

دال: وقد يكون الدين بمعنى الدينونة ــ بالمذاهب والملل، ومنها قوله: فلان يدين بالإسلام أو اليهودية؛ أي إنه يتدين بذلك على معنى أنه يعتقد وينطوي عليه ويتقرب به.

هاء: والدين أيضاً بمعنى الانقياد والاستسلام لله عزّ وجل، من ذلك قوله:

{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ}[41].

يريد دين الحق لا على أن اليهودية لا تسمى دينا في اللغة وغيرها في الأديان)[42].

4ــ قال الشهرستاني (المتوفى سنة 548هـ) في الملل والنحل في بيان معنى الدين:


[39] سورة الفاتحة، الآية: 4.

[40] سورة يوسف، الآية: 76.

[41] سورة آل عمران، الآية: 19.

[42] تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل للباقلاني: ص387.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست