responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 18

على الأنبياء عليهم السلام، كما يشير سياق الآية المباركة، فكان فصل الخطاب استحقاقاً رتبيّاً كشد الملك، والحكمة؛ وهذه الرتبة، أي الحكمة يتحدث عنها القرآن في بيان دلالي يرشد إلى حجم فضلها فيمن اختصه الله بها فيقول سبحانه:

1 ــ {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاّ أُولُو الأَلْبَابِ}[16].

فهذا الخير الكثير يتحدث عنه الإمام الصادق عليه السلام فيقول في بيان معنى الآية:

«الحكمة ضياء المعرفة، وميراث التقوى، وثمرة الصدق، وما أنعم الله على عبد من عباده نعمة أعظم وأنعم وأجزل وأرفع وأبهى من الحكمة للقلب، قال تعالى:

{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا}»[17].

2 ــ {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ}[18].

فكان إيتاؤه الحكمة ملازمة للشكر لله.

وقد جاء في معنى الآية عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام:


[16] سورة البقرة، الآية: 269.

[17] مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق عليه السلام: ص198؛ البحار للمجلسي: ج1، ص216.

[18] سورة لقمان، الآية: 12.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست