responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 16

وعند النحاس: (قهرني لأنه أعز مني)[10].

وهذه الأقوال الثلاثة قريبة من المعنى اللغوي القائل بأن الخطاب: مراجعة الكلام بين الاثنين، في حين يستفاد من سياق الآية ودلالتها بأن الخطاب بيان الحجة والإقناع أو الغلبة في الكلام.

باء:

قال تعالى: {وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}[11].

والآية المباركة اختلف في تفسيرها المفسرون وتعددت الأقوال في معنى ((فَصْلَ الْخِطَابِ))، على النحو الآتي:

1 ــ قال مقاتل بن سليمان: (وأعطيناه فصل القضاء، البينة على المدعي واليمين على من أنكر)[12].

2 ــ قال سفيان الثوري: (فصل الخطاب): (فصل القضاء)[13].

3 ــ وقد جمع ابن جرير الطبري مجموعة من الأقوال، فقال:

(واختلف أهل التأويل في معنى ذلك: فقال بعضهم: عني به أنه القضاء والفهم به، قال ابن عباس: أعطيناه الفهم، وعن مجاهد: إصابة القضاء وفهمه، وعن السدي: علم القضاء وعن ابن زيد: الخصومات التي يتخاصم


[10] معاني القرآن للنحاس: ج2، ص219.

[11] سورة ص، الآية: 20.

[12] تفسير مقاتل بن سليمان: ج3، ص115.

[13] تفسير الثوري: ص257.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست