responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 158

العبرة[184] ولا هدأت الزفرة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا[185]، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم[186]، هل فيكم إلا الصلف[187] والعجب، والشنف[188] والكذب، وملق الإماء وغمز الأعداء[189]، أو كمرعى على دمنة[190]، أو كفضة على ملحودة[191]، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون، أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا فإنكم أحرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد أبليتم بعارها، ومنيتم بشنارها[192]، ( 8 ) ولن ترحضوا أبدا[193]، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، وأسى كلمكم[194]، ومفزع نازلتكم،


[184] رقأت: جفت.

[185] أي: حلته وأفسدته بعد إبرام.

[186] أي: خيانة وخديعة.

[187] الصلف: الذي يمتدح بما ليس عنده.

[188] الشنف: البغض بغير حق.

[189] الغمز: الطعن والعيب.

[190] الدمنة: المزبلة.

[191] الفضة: الجص؛ والملحودة: القبر.

[192] الشنار: العار.

[193] أي: لن تغسلوها.

[194] أي: دواء جرحكم.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست