نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل جلد : 1 صفحه : 158
العبرة[184] ولا هدأت الزفرة،
إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا[185]، تتخذون أيمانكم دخلا
بينكم[186]، هل فيكم إلا الصلف[187] والعجب، والشنف[188] والكذب، وملق الإماء
وغمز الأعداء[189]، أو كمرعى على دمنة[190]، أو كفضة على ملحودة[191]، ألا بئس ما قدمت
لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون، أتبكون أخي؟! أجل والله
فابكوا فإنكم أحرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد أبليتم بعارها، ومنيتم
بشنارها[192]، ( 8 ) ولن ترحضوا
أبدا[193]، وأنى ترحضون قتل
سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم
ومقر سلمكم، وأسى كلمكم[194]، ومفزع نازلتكم،