نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل جلد : 1 صفحه : 104
(ألد الخصام) والعلة في كونه (ألد الخصام) إن خطابه ديني؛ وذلك أن الخصم
العلني والظاهري يتصدى له النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذين آمنوا بما يتناسب
مع عدائه وخصومته، أما المنافق فهو عدو داخلي يستخدم الخطاب الديني ليفتك بالدين.
وثانياً: إن الخطورة في الأمر تكمن في هذا أن الفرد قد استخدم الخطاب
الديني كي يصل إلى الحكم والتسلط:
ثالثاً: إن هذا الفرد وهذا النوع من الناس لا ينفع معهم الخطاب الديني
الذي عبر عنه القرآن الكريم بقوله:
{وَإِذَا
قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ...}.
مما يعطينا دليلاً آخر إلى أنه كان يعتمد الخطاب الديني في بادئ أمره ليصل
إلى السلطة ومن ثم لا ينفع معه هذا النوع من الخطاب، وذلك أنه لا دين له من
الأساس: