responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 33

المسألة الأولى: سوق الناس الى البيعة العامة بطريقة لم تحدث في امة من الأمم

يقول البرّاء بن عازب: «فلما صنع الناس ما صنعوا من بيعة أبي بكر - في السقيفة - أخذني ما يأخذ الواله الثكول مع ما بي من الحزن لوفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجعلت أتردد وأرمق وجوه الناس، وقد خلا الهاشميون برسول الله لغسله وتحنيطه، وقد بلغني الذي كان من قول سعد بن عبادة ومن اتبعه من جملة أصحابه فلم أحفل بهم وعلمت أنه لا يؤول إلى شيء[53].

فجعلت أتردد بينهم وبين المسجد وأتفقد وجوه قريش، فإني لكذلك إذ فقدت أبا بكر وعمر»[54].

وصادف في هذا الوقت - والقول لزائدة بن قدامة -:

«إن جماعة من الأعراب قد دخلوا المدينة ليتماروا منها - أي: يشتروا التمر - فشغل الناس عنهم بموت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فشهدوا البيعة وحضروا الأمر، فأنفذ إليهم عمر واستدعاهم وقال لهم: خذوا بالحظ من المعونة على بيعة خليفة رسول الله وأخرجوا إلى الناس واحشروهم ليبايعوا، فمن امتنع فاضربوا رأسه وجبينه».

قال البرّاء: «ثم لم ألبث حتى إذا أنا بأبي بكر وعمر وأبي عبيدة قد أقبلوا في أهل السقيفة وهم محتجزون بالأزر الصنعانية»[55].

يقول زائدة: «والله لقد رأيت الأعراب تخرموا واتشحوا بالأزر الصنعانية


[52] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي: ج1 ص73 وج2 ص132 ط مصر، كتاب سليم بن قيس: ص25 ط مؤسسة البعثة.

[53] كتاب سليم بن قيس: ص25 ط مؤسسة البعثة، شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج1 ص73 و ج2 ص132 ط مصر.

[54] سليم بن قيس: ص25، شرح النهج للمعتزلي: ج1 ص73 و ج2 ص132.

نام کتاب : وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست