responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 244

فقال: بل أنا وارأساه»[437].

وفي رواية أخرجها أبو يعلى الموصلي عن عائشة، انه صلى الله عليه وآله وسلم قال:

«وما يضرك لو مت قبلي فقمت عليك فكفنت، ثم صليت عليك ودفنتك».

قالت: «والله لكأني بك لو فعلت ذلك قد رجعت إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك»[438].

ثانياً: علة غضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إتجاه عائشة فتمنى أن تموت في حياته؟

لماذا كان هذا الموقف من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!!

والجواب هو:

إنه صلى الله عليه وآله وسلم سمع كلاماً غير هذه الكلمة!! هذا الكلام كان حجمه بحجم هذا الرد الذي روته عائشة؛ ولكن يبدو أنها لم تشأ أن تذكره هنا لعلمها بثقله على كل من يسمعه فينفر قلبه عند ذلك ويوقن بحجم الالم والاذى الذي أنزلته هذه الكلمات على قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

أو لعل أحد رواة الحديث لم يرغب بنقل ما كان قبل هذه الكلمة رعاية لمشاعر بعض السامعين... أو تزلفاً للبعض الآخر... أو إتباع هوىً... أو اجتهاداً، أو خوفاً من سياط السلاطين، أو حفاظاً على كراسي أصحاب النفوذ، الإمام أحمد وأيا كان السبب فقد حدّثت عائشة عن هذه الفقرة الضائعة في موضع آخر، أخرجه وابن سعد وغيرهما أيضاً بطرق ثلاث:


[435] الطبقات الكبرى لابن سعد: ج2 ص225 ط دار صادر بيروت.

[436] مسند أبي يعلى الموصلي: ج8، ص57.

نام کتاب : وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست