ألف - كيف انتقل إلى بيتها؟

1- قالت في الرواية الأولى وهي تصف انتقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيتها: «فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض»[428]!

2- وفي الرواية الثانية قالت: «جيء به محمولاً في كساء فأدخل بيتي»[429]!!

باء - كيف تم الاستئذان؟

1- في الرواية الأولى قالت: «لما ثقل رسول الله واشتد به وجعه، استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له»[430]!

أي إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي استأذن منهنَّ بنفسه.

وإن هذا الاستئذان كان قبل أن ينتقل إلى بيتها.

2- وفي الرواية الثانية قالت، بعد أن أدخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيتها وقد كان محمولاً:

«فأرسل إلى نسائه فاجتمعن عنده، فقال: إني أشتكي ولا أستطيع أن أدور بيوتكن فإن شئتن أذنتنَّ لي فكنت في بيت عائشة، فأذن له»[431]!!

3- وفي الرواية الثالثة، قالت: «إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استقربه الحال وهو في بيت ميمونة، فعرف نساء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه يحب أن يكون في بيتي، فقلن يا رسول الله يومنا الذي يصيبنا لأختنا عائشة»[432]!

[426] الطبقات لابن سعد: ج2 ص232 ط دار صادر.

[427] مسند أحمد: ج6، ص219، ط دار صادر. الطبقات لابن سعد: ج2 ص233 ط دار صادر.

[428] صحيح البخاري، كتاب الوضوء: ج1، ص57. الطبقات لابن سعد: ج2 ص232 ط دار صادر.

[429] الطبقات لابن سعد: ج2 ص233 ط دار صادر.

[430] الطبقات الكبرى: ج2 ص233 ط دار صادر، كتاب الوفاة للنسائي: ص26 ط مكتبـة التراث الإسلامـي بالقاهـرة، الثقات للبستي: ج2 ص159 ط دار الفكر.