responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 171

صلى الله عليه وآله وسلم لمعرفة أخبار فاطمة عليها السلام؛ لأن بيتها كان ملاصقاً للحجرة الشريفة.

ثانياً: إنّ عائشة اتخذت هذه الحجرة الشريفة منزلاً لها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

أي: إنها ألحقتها ببيتها مستفادة من قرب الحجرة الشريفة لبيتها؛ ولكونها زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فضلاً عن كونها ابنة الخليفة أبي بكر.

وهذه الحالة أشار إليها مؤلف كتاب الآثار الإسلامية قائلاً: «لم يحدث أي تغير في بيت محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - حتى وافته المنية في 8 حزيران عام 632م، ودفن في الغرفة التي شغلها أثناء حياته، ولم يصبح منزله مسجداً بعد»[321].

ونلاحظ هنا:

التفات المؤلف - الذي أمضى أكثر من خمسين سنة في تأليف هذا الكتاب - إلى وجود الغرفة أو الحجرة المقدسة وتفريقها عن البيت، أي: بيت عائشة كما اشتبه فيه الكثير، أو لعلهم كانوا متعمدين في هذا الخلط، كما لزموا الصمت عن رواية البخاري.

ويضيف المؤلف: «ويبدو أنه بقي منزلاً بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبنت أبي بكر استخدمته بعد مبايعة أبيها بالخلافة كما استخدمه محمد صلى الله عليه وآله وسلم»[322].

أي: استخدمت هذه الحجرة الشريفة التي دفن فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستفيدة من مبايعة أبيها بالخلافة، وإلا فهي واحدة من بين تسع نساء تزوج بهن


[319] ك.كريزويل، الآثار الإسلامية الأولى: ص8-19 ط دار قتيبة.

[320] ك.كريزويل، الآثار الإسلامية الأولى: ص8-19 ط دار قتيبة.

نام کتاب : وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وموضع قبره نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست