فكانت هذه
الصور الحسية المرسومة بوجدان عاطفي صادق اليقين قد اسست لحوار تالٍ، فالصور
الحسية كانت صوراً جزئية التحمت كلها في صورة كلية مركبة كما يأتي:
الصورة الاولى
***
الصورة الثانية
***
الصورة الثالثة
***
الوظيفة
مشهد وقوف الحسين
(عليه السلام) وحيدا واحد العصر
***
حَمْلَتُه على
قلب الكتيبة بمهر مثل المها تتجفل
***
صورة الحسين وهو
يحيّي القنا اذ ضاقت الفضا وقلب الحسين مشعل غير انه روى الارض وهذه تورية صنعت
بالمفارقة بين الرواء والعطش
***
فنية ابلاغية
تخبر عن حال الحسين بمشهد صوري حسي حركي
وهذه
الصورة الجزئية الحسية الاولى ادت الى صورة حسية جزئية ثانية بينت حال الحسين (عليه السلام) وهو يعقل فارسا
ويرسل اخر، حتى انبأت الصورة الحسية الحركية البصرية عن مجىء سهم مارق فكأنه جبل
يذبل خر على الارض، وهذه الصورة الحسية الجزئية ايضا هيأت لصورة جزئية ثالثة تبين
رجوع المهر نحو المخيم وهو يحن، فكانت هذه الصورة الحسية السمعية معوضا عن حال
الاخبار بقضية الحسين
نام کتاب : دلالة الصورة الحسية في الشعر الحسيني نویسنده : عنوز صباح عباس جلد : 1 صفحه : 56