responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسلم بن عقيل عليه السلام نویسنده : البغدادي، محمد    جلد : 1  صفحه : 176

والترفيه عن المحرومين ودفع غائلة النواصب والمخالفين والحاقدين، وقضاء حوائج المحتاجين، وكانوا يفضّلون الأبعد على الأقرب ومن الخوالد في هذا المجال ما نزلت له سورة الدهر:

(وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكيناً وَ يَتيماً وَ أَسيراً (8)إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُريدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً (9)إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَريراً (10)فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُورا)[184].

ومن المعلوم أنّ الأسير من الكفّار، وأنّ أمير المؤمنين والأبرار الذين معه قدّموا الأسير على أنفسهم.

فالأئمّة عليهم السلام يسخّرون المال لدعم الإسلام ولما تدعو إليه مكارم الأخلاق، ولا يسخّرونه للضغط على إنسان لإركاعه ولسلب إرادته، أو يتركونه فريسة الجوع والحرمان كي ينالوا طاعته وامتثاله، والقاعدة التي ينظر من خلالها إلى محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنّهم لا مثيل لهم في مكارم الأخلاق وسموّ الأهداف وليس لشيعتهم إلاّ أن ينهجوا نهجهم، والإجمال في هذا المقام أجمل، وللتفصيل محلّ آخر.

2 ــ تهديد كلّ من يؤويه بإهدار دمه.

3 ــ تهديد ابن زياد لمدير الشرطة بإعدامه إن أفلت مسلمٌ منه.

4 ــ بثّ العيون والجواسيس لمراقبة الأزقّة.

5 ــ تخويل الشرطة بل توجيه الأوامر لهم بتفتيش جميع الدور في الكوفة.


[184] سورة الدهر، الآيات: 8 ــ 11.

نام کتاب : مسلم بن عقيل عليه السلام نویسنده : البغدادي، محمد    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست