responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العباس بن علي عليه السلام نویسنده : البغدادي، محمد    جلد : 1  صفحه : 48

على ربك واستخفافاً بذلك العهد.

أولست المدعي زياد بن سميّة المولود على فراش عبيد ثقيف فزعمت أنه ابن أبيك، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«الولد للفراش وللعاهر الحجر».

فتركت سنة رسول الله تعمداً وتبعت هواك بغير هُدىً من الله ثم سلطته على العراقين، يقطع أيدي المسلمين وأرجلهم، ويسمل أعينهم ويصلبهم على جذوع النخل كأنك لست من هذه الأمة وليسوا منك.

أولست صاحب الحضرميين الذي كتب فيهم ابن سمية إنهم كانوا على دين علي صلوات الله عليه فكتبت إليه: أن أقتل كل من كان على دين علي، فقتلهم ومثل بهم بأمرك، ودين علي عليه السلام والله الذي كان يضرب عليه أباك ويضربك، وبه جلست مجلسك الذي جلست، ولولا ذلك لكان شرفك وشرف أبيك الرحلتين.

وقلت فيما قلت: انظر لنفسك ولدينك ولأمة محمد، واتق شق عصا هذه الأمة، وإن تردهم إلى فتنة، وإني لا أعلم فتنةً أعظم على هذه الأمة من ولايتك عليها ولا أعلم نظراً لنفسي ولديني ولأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم علينا أفل من أن أجاهدك فإن فعلت فإنه قربة إلى الله، وإن تركته فإني استغفر الله لذنبي، وأسأله توفيقه لإرشاد أمري.

وقلت فيما قلت إني إن أنكرتك تنكرني وإن أكدك تكدني، فكدني ما بدا لك فإني أرجو أن لا يضرني كيدك في، وأن لا يكون على أحد أضر منه على نفسك، لأنك قد ركبت جهلك، وتحرصت على نقض عهدك، ولعمري ما وفيت بشرط

نام کتاب : العباس بن علي عليه السلام نویسنده : البغدادي، محمد    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست