نام کتاب : الگوى اسلامى شادكامى با رويكرد روان شناسى مثبت گرا نویسنده : پسنديده، عباس جلد : 1 صفحه : 31
مجراى چشمههاى آن؛ مجراى خروج شير؛ مجراى آب به دشت و دريا. «سعيد»:
براى نهرى كه مزرعه را آبيارى مىكند. «سعد»: براى آب غيرمنتظرهاى كه بدون طلب،
به دست آمده.[117]
دو.
واژههاى متضاد
از
آنجا كه در برخى از تعاريف، از واژههاى ضدّ سعادت استفاده شده بود، لازم است
براى تبيين معناى دقيق سعادت، آنها نيز معنا شوند. يكى از واژههايى كه در برابر
سعادت قرار داده شده بود، شقاوت است. ابن منظور، شقاوت را به «شدّت و سختى»،[118]
ابن فارس به «رنج و سختى»- كه ضد سهولت و آسانى است-،[119]
و راغب به «تعب و رنج» معنا 5[120] كردهاند. همچنين واژه متضاد
ديگر، «نحوست» است. ابن منظور، نحوست را به معناى سختى و زيان دانسته است.[121]
لذا عربها براى برخى از چيزها كه چنين ويژگىهايى دارند، اين واژه را به كار
مىبرند، مانند: دود آتش، باد سرد شديد، هواى غبارآلود[122]
و مانند اينها.
[117]. الساعد: مَجرى المخ فى
العظام؛ و قول الأَعلم يصف ظليماً: على حَتِّ البُراية زَمْخَرِى السَّواعِدِ،
ظَلَّ فى شَرى طِوالِ عنى بالسواعد مجرى المخ من العظام، و زعموا أَن النعام و
الكرى لا مخ لهما؛ و قال الأَزهرى فى شرح هذا البيت: سواعد الظليم أَجنحة لأَن
جناحيه ليسا كاليدين. و الزَّمْخَرِى فى كل شىء: الأَجْوف مثل القصب و عظام
النعام جُوف لا مخ فيها. و الحتُّ: السريع. و البُرَاية: البقِية؛ يقول: هو سريع
عند ذهاب برايته أَى عند انحسار لحمه و شحمه. و السواعد: مجارى الماء إِلى النَّهر
أَو البَحْر. و الساعدة: خشبة تنصب لِتُمْسِك البَكرَة، و جمعها السواعد. و
الساعد: إِحْلِيلُ خِلْف الناقة و هو الذى يخرج منه اللبن؛ و قيل: السواعد عروق فى
الضَّرْع يجىء منها اللبن إِلى الإِحليل؛ و قال الأَصمعى: السواعد قَصَب الضرع؛ و
قال أَبو عمرو: هى العروق التى يجىء منها اللبن شبهت بسواعد البحر و هى مجاريه. و
ساعد الدَّرّ: عرق ينزل الدَّرُّ منه إِلى الضرع من الناقة و كذلك العرق الذى يؤدى
الدَّرَّ إِلى ثدى المرأَة يسمى ساعداً؛ و منه قوله:
ألم تعلمى أَنَّ الأَحاديثَ فى
غَدٍ و بعد غَدٍ يا لُبن، أَلْبُ الطَّرائدِ* و كنتم كأُمٍّ لَبَّة ظعَنَ ابنُها
إِليها، فما دَرَّتْ عليه بساعِدِ رواه المفضل: ظعن ابنها، بالظاء، أَى شخص برأْسه
إِلى ثديها، كما يقال ظعن هذا الحائط فى دار فلان أَى شخص فيها. و سَعِيدُ
المَزْرَعَة: نهرها الذى يسقيها. و فى الحديث:« كنا نُزَارِعُ على السَّعِيدِ».
و الساعِدُ: مَسِيلُ الماء لى
الوادى و البحر، و قيل: هو مجرى البحر إِلى الأَنهار. و سواعد البئر: مخارج مائها
و مجارى عيونها. و السعيد: النهر الذى يسقى الأَرض بظواهرها إِذا كان مفرداً لها،
و قيل: هو النهر، و قيل: النهر الصغير، و جمعه سُعُدٌ؛ قال أَوس بن حجر: و كأَنَّ
ظُعْنَهُمُ، مُقَفِّية، نخلٌ مَواقِرُ بينها السُّعُد و يروى: حوله. أَبو عمرو:
السواعد مجارى البحر التى تصب إِليه الماء، واحدها ساعد بغير هاء؛ و أَنشد شمر:
تأَبَّدَ لأْى منهمُ فَعُتائِدُه، فذو سَلَمٍ أَنشاجُه فسواعِدُه و الأَنشاجُ
أَيضاً: مَجَارِى الماء، واحدها نَشَجٌ. و فى حديث سعد: كنا نَكرِى الأَرض بما على
السَّواقى و ما سَعِدَ من الماء فيها فنهانا رسول الله( ص)، عن ذلك؛ قوله: ما سعد
من الماء أَى ما جاء من الماء سَيحاً لا يحتاج إِلى دالية يجِيئُه الماء سيحاً،
لأَن معنى ما سعد: ما جاء من غير طلب.
[118]. الشَّقَاءُ: الشِّدة و
العُسْرة( لسان العرب).
[119]. الشين والقاف والحرف
المعتلّ أصل يدلّ على المعاناة، وخلاف السهولة والسعادة( معجم مقاييس اللغة).
[120] 5. قد يوضع الشَّقَاءُ
موضع التّعب، نحو: شقيت فى كذا، كلّ شَقَاوَة تعب، و ليس كلّ تعب شقاوة، فالتّعب
أعمّ من الشّقاوة( مفردات الفاظ القرآن).
[122]. و العرب تسمى الريح
الباردة إِذا دَبِرَتْ نَحْساً ... و النَّحْسُ: الغُبار ... و قيل: النَّحْسُ
الرِّيح ذات الغُبار، و قيل: الرِّيح أَياً كانت ... و النَّحْسُ: شدة البَرْد ...
و النُّحاس، بضم النون: الدُّخانُ الذى لا لهب فيه ... قال: النُّحاسُ الدُّخان؛
قال الأَزهرى: و هو قول جميع المفسرين. و قال أَبو حنيفة: النُّحاس الدُّخان الذى
يعلو و تَضْعُف حرارته و يخلص من اللهب( همانجا).
نام کتاب : الگوى اسلامى شادكامى با رويكرد روان شناسى مثبت گرا نویسنده : پسنديده، عباس جلد : 1 صفحه : 31