responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى اسلامى شادكامى با رويكرد روان شناسى مثبت گرا نویسنده : پسنديده، عباس    جلد : 1  صفحه : 277

عوامل نارضايتى است. بنا بر اين، يكى از راه‌هاى مؤثّر در رضامندى، شناخت موارد و مصاديق خير است كه در ادامه، به اختصار آنها را بررسى خواهيم كرد.[995]

- خير دنيا و آخرت‌

در برخى روايات، از امورى به عنوان خيرِ دنيا و آخرت ياد شده كه مهم‌ترين آنها عبارت‌اند از: زبان ذكرگو و برخى ذكرهاى خاص براى امور خاص؛[996] قلب شكرگزار و خاشع؛ بدن بردبار بر بلا؛ همسر امين بر ناموس و مال؛[997] خوش‌گمانى به خدا؛ اميد به خدا؛ خوش‌اخلاقى؛ خوددارى از غيبت؛[998] راستگويى و خوددارى از دروغ؛ امانت دارى؛ عفت شكم؛ 5[999] ملازمت با مجالس ذكر؛


[995]. روايات اين بحث، از كتاب خير و بركت از نگاه قرآن و حديث، محمّد محمّدى رى شهرى، گرفته شده است.

[996]. پيامبر خدا( ص): مَن اعطِى لِسانا ذاكرا فَقَد اعطِى خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَة( الكافى، ج 2، ص 499، ح 1).

پيامبر خدا( ص):« لا حَولَ ولا قُوَّة إلّا بِاللّهِ» كنزٌ مِن كنوزِ الجَنَّة، مَن قالَها نَظَرَ اللّهُ عَلَيهِ، ومَن نَظَرَ اللّهُ إلَيهِ أعطاهُ اللّهُ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَة( معجم السفر، ص 184، ح 587؛ الفردوس، ج 5، ص 10، ح 7285).

امام زين العابدين( ع): قالَ رَسولُ اللّهِ( ص):« ألا اخبِرُكم بِما يكونُ بِهِ خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَة؟ وإذا كرِبتُم واغمِمتُم دَعَوتُمُ اللّهَ بِهِ فَفَرَّجَ عَنكم؟». قالوا: بَلى يا رَسولَ اللّه. قالَ:« قولوا:« لا إلهَ إلّا اللّهُ رَبُّنا لا نُشرِك بِهِ شَيئا»، ثُمَّ ادعوا بِما بَدا لَكم»( المحاسن، ج 1، ص 100، ح 71؛ الدعوات، ص 56، ح 143؛ بحار الأنوار، ج 93، ص 208، ح 11 و ص 311، ح 14 و ج 95، ص 279، ح 1).

[997]. پيامبر خدا( ص): أربَعٌ مَن اعطِيهُنَّ اعطِى خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَة: قَلبا شاكرا، ولِسانا ذاكرا، وبَدَنا عَلَى البَلاءِ صابِرا، وزَوجَة لا تَبغيهِ خَونا فى نَفسِها ولا مالِهِ( المعجم الكبير، ج 11، ص 109، ح 11275؛ شُعَب الإيمان، ج 4، ص 104، ح 4429؛ حلية الأولياء، ج 3، ص 65؛ الشكر لابن أبى الدنيا، ص 28، ح 34؛ كنز العمّال، ج 15، ص 858، ح 43416؛ الجعفريات، ص 230؛ تاريخ اليعقوبى، ج 2، ص 90؛ مشكاة الأنوار، ص 481، ح 1600؛ بحار الأنوار، ج 82، ص 145، ح 30).

پيامبر خدا( ص): قالَ اللّهُ عزوجل: إذا أرَدتُ أن أجمَعَ لِلمُسلِمِ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَة جَعَلتُ لَهُ قَلبا خاشِعا، ولِسانا ذاكرا، وجَسَدا عَلَى البَلاءِ صابِرا، وزَوجَة مُؤمِنَة تَسُرُّهُ إذا نَظَرَ إلَيها، وتَحفَظُهُ إذا غابَ عَنها فى نَفسِها ومالِهِ( الكافى، ج 5، ص 327، ح 2؛ دعائم الإسلام، ج 2، ص 194، ح 705؛ مشكاة الأنوار، ص 481، ح 1600؛ بحار الأنوار، ج 82، ص 145، ح 30). نيز، ر. ك: المعجم الكبير، ج 11، ص 109، ح 11275.

پيامبر خدا( ص): خَصلَتانِ مَن رُزِقَهُما قَد اعطِى خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَة: مَن إذَا ابتُلِى صَبَرَ، وإذا اعطِى شَكرَ( تنبيه الخواطر، ج 2، ص 247).

امام على( ع): الخَيرُ الَّذى لا شَرَّ فيهِ: الشُّكرُ مَعَ النِّعمَة، وَالصَّبرُ عَلَى النّازِلَة( تحف العقول، ص 234؛ دستور معالم الحكم، ص 26؛ بحار الأنوار، ج 78، ص 106، ح 7).

[998] 4. امام باقر( ع): وَجَدنا فى كتابِ عَلِى( ع) أنَّ رَسولَ اللّهِ( ص) قالَ وهُوَ عَلى مِنبَرِهِ: وَالَّذى لا إلهَ إلّا هُوَ، ما اعطِى مُؤمِنٌ قَطُّ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَة إلّا بِحُسنِ ظَنِّهِ بِاللّه ورَجائِهِ لَهُ، وحُسنِ خُلُقِهِ، وَالكفِ عَنِ اغتِيابِ المُؤمِنينَ( الكافى، ج 2، ص 71، ح 2؛ الاختصاص، ص 227؛ عدّة الداعى، ص 135؛ مشكاة الأنوار، ص 77، ح 148؛ بحار الأنوار، ج 6، ص 28، ح 29).

عالم( ع): وَاللّهِ ما اعطِى مُؤمِنٌ قَطُّ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَة إلّا بِحُسنِ ظَنِّهِ بِاللّهِ ورَجائِهِ لَهُ، وحُسنِ خُلُقِهِ، وَالكفِّ عَنِ اغتِيابِ المُؤمِنينَ. وَاللّهُ تَعالى لا يعَذِّبُ عَبدا بَعدَ التَّوبَة وَالاستِغفارِ إلّا بِسوءِ ظَنِّهِ، وتَقصيرِهِ فى رَجائِهِ اللّهَ عز و جل، وسوءِ خُلُقِهِ، وَاغتِيابِهِ لِلمُؤمِنينَ. ولَيسَ يحسُنُ ظَنُّ عَبدٍ مُؤمِنٍ بِاللّهِ عز و جل إلّا كانَ اللّهُ عِندَ ظَنِّهِ؛ لِأَنَّ اللّهَ تَعالى كريمٌ يستَحيى أن يخلِفَ ظَنَّ عَبدِهِ ورَجاءَهُ. فَأَحسِنُوا الظَّنَّ بِاللّهِ وَارغَبوا إلَيهِ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يقولُ:« الظَّآنّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيهِمْ دَآئِرَة السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ سَآءَتْ مَصِيرًا»( عدّة الداعى، ص 135؛ إرشاد القلوب، ص 109). نيز، ر. ك: بحار الأنوار، ج 6، ص 28- 29 و ج 70، ص 399، ح 72.

[999] 5. معدن الجواهر: قالَ رَجُلٌ لِرَسولِ اللّهِ( ص): عَلِّمنى يا رَسولَ اللّهِ خَصلَة تَجمَعُ لى خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَة. قالَ: لا تَكذِب. قالَ الرَّجُلُ: فَكنتُ عَلى خِلالٍ يكرَهُهَا اللّهُ تَعالى فَتَرَكتُها خَوفا مِن أن يسأَلَنى سائِلٌ: هَل عَمِلتَ كذا؟ فَأَفتَضِحَ أو أكذِبَ، فَأَكونَ قَد خالَفتُ رَسولَ اللّهِ فى ما دَلَّنى عَلَيهِ( معدن الجواهر، ص 21؛ فقه الرضا( ع)، ص 354).

تحف العقول: سَأَلَهُ‌[ أى الإِمامَ الصّادِقَ( ع)] رَجُلٌ أن يعَلِّمَهُ ما ينالُ بِهِ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَة ولا يطولُ عَلَيهِ فَقالَ( ع): لا تَكذِب( تحف العقول، ص 359؛ بحار الأنوار، ج 78، ص 241، ح 27).

امام على( ع): أربَعٌ مَن اعطِيهُنَّ فَقَد اعطِى خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَة: صِدقُ حَديثٍ، وأداءُ أمانَة، وعِفَّة بَطنٍ، وحُسنُ خُلُقٍ( غرر الحكم، ح 2142؛ عيون الحكم والمواعظ، ص 74، ح 1807).

نام کتاب : الگوى اسلامى شادكامى با رويكرد روان شناسى مثبت گرا نویسنده : پسنديده، عباس    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست