نام کتاب : الگوى اسلامى شادكامى با رويكرد روان شناسى مثبت گرا نویسنده : پسنديده، عباس جلد : 1 صفحه : 267
اهل بيت (عليهم السلام) دانسته[933]
و امام كاظم (ع)، نعمت آشكار را امام حاضر و نعمت پنهان را امام غائب دانسته است.[934]
امام
على (ع) از وجود پيامبر اكرم (ص) و خوشاخلاقى[935]
و پرهيز از گناه[936] و الفت ميان مردم،[937]
به عنوان نعمتْ ياد كرده است و در روايتى ديگر، در يك ترتيب صعودى، از «مال» و
«سلامتى» و سپس «تقواى قلب» به عنوان نعمتْ ياد كرده است.[938]
امام
صادق (ع) نيز از توحيد در محبّت به خدا به عنوان نعمتْ ياد كرده است.[939]
در برخى ديگر از روايات، سلامتى، فراغت و امنيت، نعمتهاى فراموش شده ناميده
شدهاند.[940] در روايتى از امام على (ع)
علاوه بر آنچه خدا عطا مىكند و اشتباهاتى كه مىپوشاند، از بلاهايى كه پيش از
ورود بر مىگرداند نيز به عنوان نعمتّ ياد شده است.[941]
[933]. پيامبر خدا( ص)- أيضا-:
أمّا الظّاهِرَة فما سَوّى مِن خَلقِك، و أمّا الباطِنَة فما سَتَرَ مِن عَورَتِك،
و لَو أبداها لَقَلاك أهلُك فمَن سِواهُم( الدرّ المنثور، ج 6، ص 525).
پيامبر خدا( ص)- أيضا-: أمّا
الظّاهِرَة فالإسلامُ، و ما حَسَّنَ مِن خَلقِك، و ما أسبَغَ علَيك مِن الرِّزقِ،
و أمّا الباطِنَة يا ابنَ عبّاسٍ فما سَتَرَ علَيك مِن عُيوبِك( كنز العمّال، ح
3024).
مجمع البيان عن ابنِ عبّاسٍ:
سَألتُ النَّبى( ص) عن قَولهِ تعالى:« ظاهِرَة و باطِنَة» فقالَ: يا بنَ عبّاسٍ،
أمّا ما ظَهَرَ فالإسلامُ، و ما سَوَّى اللّهُ مِن خَلقِك، و ما أفاضَ علَيك مِن
الرِّزقِ. و أمّا ما بَطَنَ فسَتَرَ مَساوئَ عَمَلِك و لَم يفضَحْك بهِ، يا ابنَ
عبّاسٍ، إنّ اللّهَ تعالى يقولُ: ثلاثَة جَعَلتُهُنَّ لِلمُؤمن و لَم تَكن لَهُ:
صَلاة المُؤمِنينَ علَيهِ مِن بَعدِ انقِطاعِ عَمَلِهِ، و جَعَلتُ لَهُ ثُلثَ
مالِهِ اكفِّرُ بهِ عنهُ خَطاياهُ، و الثّالِثُ: سَتَرتُ مَساوِئَ عمَلِهِ و لَم
أفضَحْهُ بشَىءٍ مِنهُ و لَو أبدَيتُها علَيهِ لَنبَذَهُ أهلُهُ فمَن سِواهُم
....
و قالَ الباقرُ( ع): النِّعمَة
الظّاهِرَة النَّبى( ص) و ما جاءَ بهِ النَّبى مِن مَعرِفَة اللّهِ عَزَّ و جلَّ و
تَوحيدِهِ، و أمّا النِّعمَة الباطِنَة فوَلايتُنا أهلَ البَيتِ و عَقدُ
مَوَدَّتِنا( مجمع البيان، ج 8، ص 501).
[934]. امام كاظم( ع)- أيضا-:
النِّعمَة الظّاهِرَة الإمامُ الظّاهِرُ، و الباطِنَة الإمامُ الغائبُ( كمال الدين
وتمام النعمة، ص 368، ح 6).
[935]. امام على( ع): كفى
بالقَناعَة مُلكا، و بحُسنِ الخُلقِ نَعيما( نهج البلاغة، حكمت 229).
[937]. امام على( ع): إنَّ
اللّهَ سبحانَهُ قَدِ امتَنَّ على جَماعَة هذهِ الامَّة فيما عَقَدَ بَينَهُم مِن
حَبلِ هذهِ الالفَة الّتى ينتَقِلونَ فى ظِلِّها، وَ يأوُونَ إلى كنَفِها، بنِعمَة
لا يعرِفُ أحَدٌ مِن المَخلوقينَ لَها قِيمَة؛ لأنَّها أرجَحُ مِن كلِّ ثَمَنٍ، و
أجَلُّ مِن كلِّ؛ خداوند سبحان بر اين امّت منّت نهاد و رشته الفتى را كه در سايه
آن زندگى كنند و در پناه آن محفوظ مانند، ميانشان ايجاد كرد و اين نعمتى است كه
هيچ يك از مخلوقات نمىتواند قيمتى براى آن معين كند؛ زيرا از هر بهايى سنگينتر و
از هر مهمىمهمتر است.( نهج البلاغة: خطبه 192).
[938]. امام على( ع): إنّ مِن
النِّعَمِ سَعَة المالِ، و أفضَلُ مِن سَعَة المالِ صِحَّة البَدَنِ، و أفضَلُ مِن
صِحَّة البَدَنِ تَقوَى القَلبِ( شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد، ج 19، ص 337).
[939]. امام صادق( ع): ما
أنعَمَ اللّهُ على عَبدٍ أجَلَّ مِن أن لا يكونَ فى قَلبِهِ مَع اللّهِ عَزَّ و
جلَّ غَيرُهُ( تنبيه الخواطر، ج 2، ص 108).