161. عنه صلى الله عليه و آله: مَن دُعِيَ إلى‌ عُرسٍ أو نَحوِهِ، فَليُجِب.[206]

162. عنه صلى الله عليه و آله: إذا دُعِيَ أحَدُكُم إلى‌ طَعامٍ فَليُجِب، فَإِن كانَ مُفطِراً فَليَأكُل، وإن كانَ صائِماً فَليَدعُ بِالبَرَكَةِ.[207]

163. المعجم الكبير عن عيّاض ابن أبي أشرس السَّلَمي: رَأَيتُ يَعلى‌ بنَ مُرَّةَ [و][208] دَعَوتُهُ إلى‌ مَأدُبَةٍ، فَقَعَدَ صائِماً، فَجَعَلَ النّاسُ يَأكُلونَ ولا يَطعَمُ.

فَقُلتُ لَهُ: وَاللَّهِ لَو عَلَمنا أنَّكَ صائِمٌ ما عَتَبناكَ‌[209].

قالَ: لا تَقولوا ذلِكَ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ: أجِب أخاكَ، فَإِنَّكَ مِنهُ عَلَى اثنَتَينِ: إمّا خَيرٌ؛ فَأَحَقُّ ما شَهِدتَهُ، وإمّا غَيرُهُ؛ فَتَنهاهُ عَنهُ وتَأمُرُهُ بِالخَيرِ.[210]

164. الإمام الباقر عليه السلام: كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يُجيبُ الدَّعوَةَ.[211]

165. مكارم الأخلاق عن أنس: كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَعودُ المَريضَ، ويَتبَعُ الجَنازَةَ، ويُجيبُ دَعوَةَ المَملوكِ.[212]

[206]. صحيح مسلم: ج 2 ص 1053 ح 101، تاريخ دمشق: ج 10 ص 329 ح 2581، سير أعلام النبلاء: ج 8 ص 533 كلّها عن ابن عمر، كنزالعمّال: ج 16 ص 306 ح 44622.

[207]. المعجم الكبير: ج 10 ص 231 ح 10563، تهذيب الكمال: ج 33 ص 200 كلاهما عن عبد اللَّه بن مسعود، مسند ابن جعد: ص 136 ح 871 عن أبي جعفر الفراء نحوه، كنزالعمّال: ج 9 ص 254 ح 25910.

[208]. الزيادة من المصادر الاخرى.

[209]. حَمَلَ فلان فلاناً على عَتَبَةٍ: أي على أمر كريه في الشدّة والبلاء( النهاية: ج 3 ص 175« عتب»).

[210]. المعجم الكبير: ج 22 ص 272 ح 696، المطالب العالية: ج 2 ص 43 ح 1607، كنزالعمّال: ج 9 ص 257 ح 25926.

[211]. المحاسن: ج 2 ص 179 ح 1507 عن جابر، بحارالأنوار: ج 75 ص 447 ح 4.

[212]. مكارم الأخلاق: ج 1 ص 47 ح 2، بحارالأنوار: ج 16 ص 229 ح 35؛ سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1398 ح 4178، المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 506 ح 3734، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص 369 ح 1229 كلّها عن أنس، الدرّ المنثور: ج 7 ص 612.