responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضيافة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 62

166. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اوصِي الشّاهِدَ مِن امَّتي وَالغائِبَ، أن يُجيبَ دَعوَةَ المُسلِمِ ولَو عَلى‌ خَمسَةِ أميالٍ، فَإِنَّ ذلِكَ مِنَ الدّينِ.[213]

167. عنه صلى الله عليه و آله: لَو أنَّ مُؤمِناً دَعاني إلى‌ طَعامِ ذِراعِ شاةٍ لَأَجَبتُهُ، وكانَ ذلِكَ مِنَ الدّينِ.[214]

168. عنه صلى الله عليه و آله: مِن أعجَزِ العَجزِ رَجُلٌ دَعاهُ أخوهُ إلى‌ طَعامٍ، فَتَرَكَهُ مِن غَيرِ عِلَّةٍ.[215]

169. عنه صلى الله عليه و آله: مَن لَم يُجِبِ الدَّعوَةَ، فَقَد عَصى‌ اللَّهَ ورَسولَهُ.[216]

170. دعائم الإسلام: عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام، أنَّهُ رَأى‌ رَجُلًا دُعِيَ إلى‌ طَعامٍ، فَقالَ لِلَّذي دَعاهُ: اعفني.

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: قُم فَلَيسَ فِي الدَّعوَةِ عَفوٌ، وإن كُنتَ مُفطِراً فَكُل، وإن كُنتَ صائِماً فَبارِك.[217]

171. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ مِنَ الحُقوقِ الواجِباتِ لِلمُؤمِنِ، أن تُجابَ دَعوَتُهُ.[218]


[213]. الكافي: ج 6 ص 274 ح 4، تهذيب الأحكام: ج 9 ص 94 ح 407، المحاسن: ج 2 ص 180 ح 1510 كلّها عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام، بحارالأنوار: ج 75 ص 447 ح 7.

[214]. الكافي: ج 6 ص 274 ح 1، المحاسن: ج 2 ص 180 ح 1511 نحوه وكلاهما عن إبراهيم الكرخيّ عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: ج 75 ص 448 ح 8.

[215]. المحاسن: ج 2 ص 181 ح 1514، بحارالأنوار: ج 75 ص 448 ح 10.

[216]. صحيح مسلم: ج 2 ص 1055 ح 110، السُنن الكبرى: ج 7 ص 427 ح 14521 كلاهما عن أبي هريرة، مسند ابن حنبل: ج 2 ص 333 ح 5263 عن ابن عمر، كنزالعمّال: ج 16 ص 308 ح 44632؛ الدعوات: ص 141 ح 358، بحارالأنوار: ج 75 ص 448 ح 11.

[217]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 107 ح 347، مستدرك الوسائل: ج 16 ص 235 ح 19707 عن الإمام الحسن عليه السلام.

[218]. الكافي: ج 6 ص 274 ح 3، المحاسن: ج 2 ص 179 ح 1509 نحوه وكلاهما عن المعلّى بن خنيس، بحارالأنوار: ج 75 ص 447 ح 6.

نام کتاب : الضيافة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست