نام کتاب : الصلاة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 66
الفصل الرابع عشر: التَّكبيرُ و آدابُهُ
239.
رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لِكُلِّ شَيءٍ صَفوَةٌ[356]
و صَفوَةُ الصَّلاةِ التَّكبيرَةُ الاولى[357].
240.
عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ أنفَةٌ[358]
و إنَّ أنفَةَ الصَّلاةِ التَّكبيرَةُ الاولى، فحافِظوا عَلَيها[359].
241.
عنه صلى الله عليه و آله: مِفتاحُ الصَّلاةِ الطَّهورُ، و
تَحريمُهَا التَّكبيرُ، و تَحليلُهَا التَّسلي[360].
242.
الإمام الباقر عليه السلام: التَّكبيرَةُ الواحِدَةُ فِي
افتِتاحِ الصَّلاة تُجزي، و الثَّلاثُ أفضَلُ، و السَّبعُ أفضَلُ كُلُّهُ[361].
243.
الإمام عليّ عليه السلام: لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ عَلى
رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله: «إِنَّا أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ* فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ»[362]
قال النَّبيُّ صلى الله عليه و آله: يا جِبريلُ، ما هذِهِ النَّحيرَةُ الَّتي
أمَرَني بِها رَبّي؟ قالَ: إنَّها لَيسَت بِنَحيرَةٍ و لكِنَّهُ يأمُرُكَ إذا
تَحَرَّمتَ لِلصَّلاةِ أن تَرفَعَ يَدَيكَ إذا كَبَّرتَ و إذا رَكَعتَ و إذا
رَفَعتَ رَأسَكَ مِنَ الرُّكوعِ، فَإِنَّها صَلاتُنا و صَلاةُ المَلائِكَةِ
الَّذينَ فِي السَّماواتِ السَّبعِ. قالَ النَّبيُّ صلى الله عليه و آله: رَفعُ
الأَيدي
مِنَ الاستِكانَةِ الَّتي قالَ اللّهُ عز و جل: «فَمَا
اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ»[363][364].
فصل چهاردهم: تكبير و آداب آن
239.
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: هر چيز گزيدهاى دارد و گزيده نماز، تكبير نخستين
است.
240.
هر چيز آغازى دارد و آغاز نماز، تكبير نخستين است. پس بر آن مواظبت ورزيد.
241.
نماز، با طهارت گشوده مىشود، با تكبير گفتن آغاز مىگردد و با سلام دادن پايان
مىپذيرد.
242.
امام باقر عليه السلام: يك تكبير، براى آغاز كردن نماز كافى، سه تكبير بهتر و هفت
تكبير بهترين است.
243.
امام على عليه السلام: هنگامى كه اين آيه بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نازل
شد: «ما به تو كوثر را بخشيديم. پس براى پروردگارت نماز بخوان و نحر كن»، پيامبر
فرمود: اى جبرييل، اين قربانى «نحر» كه پروردگارم مرا به آن فرمان داده، چيست؟
جبرييل گفت: آن، فرمان قربانى كردن نيست، بلكه دستور مىدهد هنگام تكبير در آغاز
نماز و ركوع و سر از ركوع برداشتن، دستهاى خود را بالا ببرى كه نماز ما و فرشتگان
هفت آسمان چنين است. پيامبر فرمود: بالا بردن دست همان فروتنى است كه خداى عز و
جل
فرمود:
«براى پروردگارشان فروتنى و خاكسارى نكردند»[365].
[356] الصِّفوة بالكسر: خيار
الشيء و خلاصته و ما صفا منه( لسان العرب: 14/ 462).
[357] مسند أبي يعلى: 5/ 422/
6117، شُعب الإيمان: 3/ 73/ 2908 كلاهما عن أبي هريرة، حلية الأولياء: 5/ 67 عن
عبد اللّه بن أبي أوفى.
[358] أُنْفَة الشيء:
ابتداؤه، هكذا روي بضمّ الهمزة، قال الهروي: و الصحيح بالفتح( النهاية: 1/ 75).
[359] مصنّف ابن أبي شيبة: 1/
340/ 3، حلية الأولياء: 5/ 177، شُعب الإيمان: 3/ 73/ 2907 كلّها عن أبي الدرداء.
[360] م سنن الترمذي: 1/ 9/ 3
عن محمّد بن الحنفيّة عن الإمام عليّ عليه السلام و ج 2/ 3/ 238، سنن ابن ماجة: 1/
101/ 276، المستدرك على الصحيحين: 1/ 224/ 457 و فيه« الوضوء» مكان« الطهور» و
كلّها عن أبي سعيد، سنن أبي داود: 1/ 16/ 61، سنن الدارمي: 1/ 185/ 691، مسند ابن
حنبل: 1/ 262/ 1006 كلّها عن محمّد بن الحنفيّة عن الإمام عليّ عليه السلام عنه
صلى الله عليه و آله، المعجم الكبير: 11/ 131/ 11369 عن ابن عبّاس.
[364] المستدرك على الصحيحين:
2/ 586/ 3981، السنن الكبرى: 2/ 110/ 2527، الدرّ المنثور: 8/ 650 تفسير ابن كثير:
8/ 524 و فيهما زيادة بعد قوله:« في السماوات السبع» كما يلي:« و إنّ لكلّ شيء
زينة و زينة الصلاة رفع اليدين عند كلّ تكبيرة»، مع خلوّ الأخير من قوله صلى الله
عليه و آله:« رفع الأيدي من الاستكانة ...»؛ أمالي الطوسي: 377/ 806 مختصرا، مجمع
البيان: 10/ 837 كلّها عن الأصبغ بن نباتة.
[365] در تفسير« الدر
المنثور» و« ابن كثير» پس از عبارت« هفت آسمان» آمده است: و براى هر چيز زينتى است
و زينت نماز، بالا بردن دستها در هر تكبير است. در تفسير ابن كثير عبارت« بالا
بردن دست همان فروتنى ...» نمىباشد.
نام کتاب : الصلاة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 66