responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 444

أنت مهدي هاشم وهداها

كم أناس رجوك بعد إياس

لا تقيلن عبد شمس عثارا

واقطعن كل رقلة وغراس

أفنها أيها الخليفة واحسم

عنك بالسيف شأفة الأرجاس

أنزلوها بحيث أنزلها الله

بدار الهوان والاتعاس

ولقد ساءني وساء قبيلي

قربهم من نمارق وكراسي

خوفهم أظهر التودد منهم

وبهم منكم كحز المواسي

واذكروا مصرع الحسين وزيد

وقتيلا بجانب المهراس

وكيف لم ينتقم أعوانه من أعدائه وقد فعل المختار بقتلته ما فعل؟! ولا احسب ابن تيمية يبغض المختار كل هذا البغض إلا لقتله قتلة الحسين!

أما عدم حصول فتنة وشر بقتل الحسين كما هو الأمر بقتل عثمان فإن كان القصد من الفتنة الحروب التي تبعت قتل عثمان

فالمسؤول عن ذلك من جاء بهذه «الفتنة» وهم عائشة وطلحة والزبير ومعاوية وأضرابهم وهم الظالمون.

وإن كانت الفتنة بمعنى الاختبار فكيف لا يكون قتل ابن نبي الامة اختبارا فشلت فيه الامّة فشلا ذريعاً؟!

وكيف لم يحصل شر بقتل ابن النبي الوحيد على وجه الأرض ومن بكت عليه السماء دماً؟!

وأما قوله «ولا كان قتله أعظم إنكارا عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من قتل عثمان»

فنقول له: كيف وقد أمطرت السماء دما ولم تفعل ذلك بعثمان وحصلت

نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست