أنت مهدي هاشم وهداها
كم أناس رجوك بعد إياس
لا تقيلن عبد شمس عثارا
واقطعن كل رقلة وغراس
أفنها أيها الخليفة واحسم
عنك بالسيف شأفة الأرجاس
أنزلوها بحيث أنزلها الله
بدار الهوان والاتعاس
ولقد ساءني وساء قبيلي
قربهم من نمارق وكراسي
خوفهم أظهر التودد منهم
وبهم منكم كحز المواسي
واذكروا مصرع الحسين وزيد
وقتيلا بجانب المهراس
وكيف لم ينتقم أعوانه من أعدائه وقد فعل المختار بقتلته ما فعل؟! ولا احسب ابن تيمية يبغض المختار كل هذا البغض إلا لقتله قتلة الحسين!
أما عدم حصول فتنة وشر بقتل الحسين كما هو الأمر بقتل عثمان فإن كان القصد من الفتنة الحروب التي تبعت قتل عثمان
فالمسؤول عن ذلك من جاء بهذه «الفتنة» وهم عائشة وطلحة والزبير ومعاوية وأضرابهم وهم الظالمون.
وإن كانت الفتنة بمعنى الاختبار فكيف لا يكون قتل ابن نبي الامة اختبارا فشلت فيه الامّة فشلا ذريعاً؟!
وكيف لم يحصل شر بقتل ابن النبي الوحيد على وجه الأرض ومن بكت عليه السماء دماً؟!
وأما قوله «ولا كان قتله أعظم إنكارا عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من قتل عثمان»
فنقول له: كيف وقد أمطرت السماء دما ولم تفعل ذلك بعثمان وحصلت