responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 445

من الآيات العجيبة التي نقلها الفريقان ما لم يحدث بقتل غيره؟ وهذا بإجماع الأمة لا مثل ما يروى عن عثمان وهو من طرف واحد.

قال محمد ابن سيرين[535]: ذكر رجل من الأزد قال صلى معنا رجل من عظمائنا صلاة العشاء الآخرة صحيحا بصيرا فأصبح وهو أعمى، فأتيناه وقلنا له: ما هذا الذي طرقك قال أتيت في منامي فأخذت فذهب بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا هو قاعد وبين يديه طست مملوء دما قال: إنك كنت فيمن قاتل الحسين؟ قلت: نعم فأخذ أصبعي هاتين يعنى السبابة والوسطى فغمسهما في الدم ثم قال بهما هكذا في عيني وأومأ بأصبعيه قال فأصبحت لا أبصر شيئا.

وقال ابن عساكر في تاريخه في ترجمة الإمام الحسين عليه السلام[536]:

عن الحارث الكندي قال لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام إذا صلّينا العصر فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا.

قال وحدثنا أبو زُرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي حدثنا محمد بن الصلت الأسدي الكوفي حدثنا الربيع بن المنذر الثوري عن أبيه قال جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد.

وقال ابن عساكر بسنده عن نصرة الأزدّية قالت: لما أن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما فأصبحت وكل شيء لنا ملآن دماء.

وعن أبي قبيل قال لما قتل الحسين بن علي كسفت الشمس كسفة بدت


[535] منتخب الكلام في تفسير الأحلام - محمد بن سيرين - ج 1 - ص 293.

[536] تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 14 - ص 227 – 233.

نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست