responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 443

إمّا عثمان والحسين.. وإما لا أحد!

قال ابن تيمية[533] «فلو قال قائل: إن الحسين قُتل بإجماع الناس لأن الذين قاتلوه وقتلوه لم يدفعهم أحد من ذلك، لم يكن كذبه بأظهر من كذب المدعى للإجماع على قتل عثمان، فإن الحسين رضي الله عنه لم يعظم إنكار الأمة لقتله كما عظُم إنكارهم لقتل عثمان، ولا انتصر له جيوش كالجيوش الذين انتصرت لعثمان، ولا انتُقِم أعوانه من أعدائه كما انتقم أعوان عثمان من أعدائه، ولا حصل بقتله من الفتنة والشر والفساد ما حصل بقتل عثمان، ولا كان قتله أعظم إنكارا عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من قتل عثمان».

الجواب:

كيف لم تنتصر له الجيوش وما تمكن بنو العباس من السلطة الّا بشعار الرضا من آل محمد، وآل محمد لم يعرف أمرهم بمثل ما عرف بمأساة الطف.

حتى قال شاعرهم [534]يخاطب السفّاح:

أصبح الملك ثابت الأساس

بالبهاليل من بني العباس

يا أمير المطهرين من الرجس

ويا رأس منتهى كل رأس


[533] منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة والقدرية- ابن تيمية - ج2 - ص269.

[534] تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي - ج 2 - ص 359.

نام کتاب : منهاج السنة المحمدية في الرد على منهاج ابن تيمية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست