responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 313

فضربه ليدله عليه فلم يفعل وجحده فلما أراد الانصراف عنه قال له بعض أصحابه إني لأجد ريح مسك ونظر إلى طرف ثوبه من ديباج في الماء فجذبه فإذا هو يزدجرد فسأله أن لا يقتله ولا يدل عليه وجعل له خاتمه ومنطقته وسواره فقال له أعطني أربعة دراهم وأخلي عنك فلم يكن معه وقال إن خاتمي لا يحصي ثمنه فخذه فأبى عليه فقال له يزدجرد قد كنت أخبر أني سأحتاج إلى أربعة دراهم واضطر إلى أن يكون أكلي أكل الهر فقد رأيت ذلك ثم نزع أحد قرطيه فأعطاه الطحان ليستر عليه وأرادوا قتله فقال ويحكم إنا نجد في كتبنا أنه من قتل الملوك عاقبه الله بالحريق في الدنيا فلا تقتلوني واحملوني إلى الدهقان أو إلى العرب فإنهم يستبقون مثلي. فأخذوا ما عليه من الحلي وخنقوه بوتر القوس وألقوه في الماء فجري به الماء حتى انتهي إلى فوهة الرزيق فتعلق بعود فأخذه أسقف مرو وجعله في تابوت ودفنه. وقيل: بل سار يزدجرد من كرمان قبل ورود العرب إليها نحو مرو على الطبسين وقهستان في أربعة آلاف فلما قارب مرو لقيه قائدان يقال لأحدهما براز وللآخر سنجان وكانا متباغضين، فسعي براز بسنجان حتى هم يزدجرد بقتله وأفشي ذلك إلى امرأة من نسائه ففشا الحديث فجمع سنجان أصحابه وقصد قصر يزدجرد فهرب براز وخاف يزدجرد فهرب أيضاً إلى رحى على فرسخين من مرو فدخل بيت نقار الرحى فأطعمه الطحان فطلب منه شيئاً فأعطاه منطقته فقال إنما يكفيني أربعة دراهم فلم يكن معه ثم نام يزدجرد فقتله الطحان بفأس كان معه وأخذ ما عليه وألقي جيفته في الماء وشق بطنه وثقله. وسمع بقتله مطران كان بمرو فجمع النصارى وقال قتل ابن شهريار وإنما شهريار

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست