responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 312

مفلولاً يدعوه إلى القدوم عليه ليتفقا على قتله ومصالحة العرب عليه وضمن له إن فعل أن يعطيه كل يوم ألف درهم فكتب نيزك إلى يزدجرد يعده المساعدة على العرب وأنه يقدم عليه بنفسه إن أبعد عسكره وفرخزاد عنه فاستشار يزدجرد أصحابه فقال له سنجان لست أرى أن تبعد عنك أصحابك وفرخزاد وقال أبو براز أرى أن تتألف نيزك وتجيبه إلى ما سأل فقبل رأيه وفرق عنه جنده وأمر فرخزاد أن يأتي أجمة سرخس فصاح فرخزاد وشق جيبه وتناول عموداً بين يديه يريد ضرب أبي براز به وقال يا قتلة الملوك قتلتم ملكين وقال أظنكم قاتلي هذا. ولم يبرح فرخزاد حتى كتب له يزدجرد بخط يده أنه آمن وأنه قد أسلم يزدجرد وأهله وما معه إلى ماهويه وأشهد بذلك. وأقبل نيزك فلقيه يزدجرد بالمزامير والملاهي أشار عليه بذلك أبو براز فلما لقيه تأخر عنه أبو براز فاستقبله نيزك ماشياً، فأمر له يزدجرد بجنيبة من جنائبه، فركبها، فلما توسط عسكره توافقا فقال له نيزك فيما يقول زوجني إحدى بناتك حتى أناصحك في قتال عدوك. فسبه يزدجرد فضربه نيزك بمقرعته وصاح يزدجرد غدر الغادر وركض منهزماً وقتل أصحاب نيزك أصحاب يزدجرد وانتهي يزدجرد من هزيمته إلى مكان من نواحي مرو فنزل عن فرسه ودخل إلى بيت طحان فمكث فيه ثلاثة أيام لم يأكل طعاماً فقال له الطحان أيها الشقي كل طعاماً فقد جعت. فقال لست أصل إلى ذلك إلا بزمزمة. وكان عند الطحان رجل يزمزم فكلمه الطحان في ذلك ففعل وزمزم له فأكل فلما رجع المزمزم سمع بذكر يزدجرد فسأل عن حليته فوصفوه له فأخبرهم به وبحليته فأرسل إليه أبو براز رجلاً من الأساورة وأمره بخنقه وإلقائه في النهر وأتى الطحان

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست