responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 311

يزدجرد هرب بعد وقعة نهاوند إلى أرض أصبهان وبها رجل يقال له مطيار كان قد أصاب من العرب شيئاً يسيراً فصار له بها محل كبير فأتى مطيار يزدجرد ذات يوم زائراً فحجبه بوابه ليستأذن له فضربه وشج أنفه وحمية لحجبه إياه فدخل البواب على يزدجرد مدمي فلما نظر إليه أفظعه ذلك فرحل عن أصبهان من ساعته فأتي الري فخرج إليه صاحب طبرستان وعرض عليه بلاده وأخبره بحصانتها وقال له إن أنت لم تجبني يومك هذا ثم أتيتني بعد ذلك فلم أقبلك ولم أرك فلم يجبه. وقيل مضي من فوره ذلك إلى سجستان ثم سار إلى مرو في ألف فارس، وقيل: بل قصد فارس فأقام بها أربع سنين ثم أتي كرمان فأقام بها سنتين أو ثلاثاً فطلب إليه دهقانه شيئاً فلم يجبه فجره برجله وطرده عن بلاده فسار إلى سجستان فأقام بها نحواً من خمس سنين ثم عزم على قصد خراسان ليجمع الجموع ويسير بهم إلى العرب فسار إلى مرو ومعه الرهن من أولاد الدهاقين ومعه في رؤسائهم فرخزاد فلما قدم مرو كاتب ملوك الصين وملك فرغانة وملك كابل وملك الخرز يستمدهم وكان الدهقان يومئذ بمرو ماهوية أبو براز فوكل ماهويه بمرو ابنه براز ليحفظها ويمنع عنها يزدجرد خوفاً من مكره فركب يزدجرد يوماً وطاف بالمدينة وأراد دخولها من بعض أبوابها فمنعه براز فصاح به أبوه ليفتح الباب فلم يفعل وأومأ إليه أبوه أن لا يفعل ففطن له رجل من أصحاب يزدجرد فأعلمه بذلك واستأذنه في قتله وقال إن فعلت صفت لك الأمور بهذه الناحية فلم يأذن له. وقيل: أراد يزدجرد صرف الدهقنة عن ماهوية إلى صنجان ابن أخيه فبلغ ذلك ماهويه فعمل في هلاك يزدجرد فكتب إلى نيزك طرخان يخبره أن يزدجرد وقع إليه

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست