responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 310

يعكس لنا أنّها عاشت في ظروف اُسرية واجتماعية مراعية قد أثرت بها وبسلوكها. ومنها أيضاً ما كشف عنه الإمام علي علیه السلام حين سألها قائلاً: ما حفظت عن أبيك بعد وقعة الفيل؟ قالت: حفظنا عنه أنه كان يقول: إذا غلب الله على أمر ذلت المطامع دونه، وإذا انقضت المدة كان الحتف في الحيلة. فقال علیه السلام : ما أحسن ما قال أبوك تذل الأمور للمقادير حتى يكون الحتف في التدبير [560]. فيظهر من سؤال الإمام علیه السلام وتأييده واستحسانه لقول أبيها أنّ أباها من الشخصيات ذات العلم والمكانة. وأيضا الرؤيا التي رأتها في المنام من دخول النبي’ وأهل البيت* دارهم لغرض خطبتها, كما سيأتي.

مقتل والدها يزدجرد

ذكر ابن الأثير في أحداث سنة إحدى وثلاثين مقتل يزدجرد بن شهريار, حيث قال: قد اختلف الناس في سبب قتله, فقيل إنه هرب من كرمان في جماعة يسيرة إلى مرو ومعه خرزاد أخو رستم فرجع عنه إلى العراق ووصى به ماهويه مرزبان مرو فسأله يزدجرد مالاً فمنعه فخافه أهل مرو على أنفسهم فأرسلوا إلى الترك يستنصروهم عليه فأتوه فبيتوه فقتلوا أصحابه فهرب يزدجرد ماشياً إلى شط المرغاب فأوى إلى بيت رجل ينقر الأرحاء فلما نام قتله، وقيل: بل بيته أهل مرو ولم يستنصروا بالترك فقتلوا أصحابه وهرب منهم فقتله النقار وتبعوا أثره إلى بيت الذي ينقر الأرحاء فأخذوه وضربوه فأقر بقتله فقتلوه وأهله. وأخرج يزدجرد من النهر وجعل في تابوت وحمل إلى إصطخر فوضع في ناووس هناك. وقيل إن


[560] الإرشاد, الشيخ المفيد, ج 1 ص 302.

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست