responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 97

وسيّد سابق‌ [1].

ثمَّ إن في موضع الصلاة على النبي (ص) من الأذان احتمالين:

الأول: أنّ موضعها بعد كلّ حكاية وإجابة للمؤذّن ومقتضاها تعدد الصلاة عليه (ص) بعدد فصول الأذان.

الثاني: أنّ موضعها بعد الأذان قبل سؤال الوسيلة له (ص)، وهو القدر المتيقّن لكونه مجمعاً للإحتمالين.

هذا ولكنّ الحديث نبوي مرسلٌ، فيؤتى بالصلاة على النبي (ص) في المورد رجاءَ ذلك الثواب.

المورد السادس: إذا تذكّر ترك الأذان والإقامة قبل أن يقرأ

ويشهد لمطلوبية الصلاة على النبي (ص) عندئذٍ بالخصوص رواية محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) قال: في الرجل ينسى الأذان والإقامة حتى يدخل في الصلاة، قال: (إن كان ذكر قبل أن يقرأ فليُصلِّ على النبي (ص) وليقم، وإن كان قد قرأ فليتم صلاته) [2].

قال الشهيد (ره) في الذكرى- بعد أن أورد معتبرة حسين بن أبي العلاء عن أبي عبد


[1] فقه السنّة 115: 1، والفتوى بالاستحباب من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعوديّة، (يلاحظ ما جمعه أحمد بن عبد الرزّاق الدويش لتلك الفتاوى 93: 6، 94)، وفي ذيل تلك الفتوى ما يلي:" ويكون ذلك بصوت منخفض بحيث يسمعه من حوله، أما جهر المؤذِّن بها مع الأذان فبدعةٌ لا أصل لها في الشرع المطهَّر".

[2] الوسائل 434: 5 ب 29 من أبواب الأذان والإقامة ح 5، 4.

نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست